قال البروفيسور ريتشارد ماكلارين، الذي حقق سابقا في انتهاكات محتملة لقواعد مكافحة المنشطات في الرياضة الروسية، إنه لا يرى قرار تعليق مشاركة الرياضيين الروس في المنافسات عادلا.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، أوصت في 28 فبراير الماضي، الاتحادات الرياضية بمنع الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في البطولات الدولية، وذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقبل عدد من الاتحادات الدولية هذه التوصية واستبعدت الرياضيين الروس والبيلاروس من المسابقات المنضوية تحت رعايتهم، بينما سمحت اتحادات أخرى للرياضيين من البلدين بالتنافس تحت علم محايد.
ونقلت صحيفة "سبورتشاو" عن ماكلارين قوله: "الطريقة التي يعاملون بها (الرياضيين الروس) غير عادلة. الرياضيون لم يبدأوا الصراع وليسوا مسؤولين عن مساره. هذان سببان جيدان للسماح لهم بالمشاركة (في المسابقات) مرة أخرى".
وأضاف ماكلارين: "طالما استمر الصراع (في أوكرانيا)، فإن المجتمع الرياضي الدولي لن يغير قراره. (لكن) إذا اتخذت محكمة التحكيم الرياضية قرارا لصالح الرياضيين الروس، فستضطر الاتحادات إلى السماح لهم بالمنافسة مرة أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن مختلف الاتحادات الرياضية الروسية، رفعت دعاوى أمام محكمة التحكيم الرياضية، للسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية.
المصدر: نوفوستي
