ستشهد الدورة الخامسة من الألعاب الأولمبية الإسلامية التي ستنطلق منافساتها ابتداء من اليوم الثلاثاء بالأراضي التركية وبالتحديد مدينة “قونيا”، مشاركة خمس رياضات أولمبية وطنية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد الوطني ممثلة في كرة السلة الثلاثية وتنس الطاولة والدراجات الهوائية والكاراتى والجيدو.
ويشارك في الحدث الأولمبي الرياضي الإسلامي الكبير 600 رياضي يمثلون 56 بلدا سيتنافسون على 483 ميدالية على مستوى الأصناف الثلاثة، الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في 24 رياضة على 13 منشأة رياضية وبمشاركة ما يزيد على 2000 متطوع.
وقد حطت بعثة المنتخبات الوطنية الأولمبية المشاركة في التظاهرة الإسلامية الرياضية الأولمبية الكبيرة الرحال بالأراضي التركية تحسبا للمشاركة الأولى لها في هذه الألعاب.
ويمني الشارع الرياضي المحلي النفس بأن تكون المشاركة الأولمبية الوطنية في هذه الألعاب على مستوى التطلعات وأن تحصد المنتخبات الوطنية المشاركة فيها أكبر عدد من ميداليات بمختلف أصنافها.
وبحسب ما نشرته اللجنة الاولمبية الرياضية الوطنية على “فيسبوك” فقد عكفت منذ عدة أشهر على إعداد عناصر المنتخبات الوطنية الخمس المشاركة، إعدادا جيدا لهذه المشاركة المرتقبة، حيث قامت اللجنة بتشكيل لجنة فنية أسندت إليها مهمة الإشراف على كافة تفاصيل الترتيبات، بدءا بالتواصل مع الاتحاديات الرياضية المشاركة وكذلك فتح قنوات اتصال مباشرة مع اللجنة المنظمة للألعاب في تركيا لتنسيق العمل، وصولًا الى توفير مواكبة إعلامية لإيصال الصورة والمعلومة عن مختلف جوانب هذه المشاركة.
وخلال هذه الفترة، عكفت اللجنة على متابعة تحضيرات الرياضيين المشاركين، والاطمئنان على ظروف تدريباتهم، هذا إلى جانب العمل الإداري المتعلق بإعداد اللوائح والمعلومات الضرورية لسفر البعثة الوطنية، والوقوف على الفحوصات الطبية للرياضيين ومتابعة حالتهم العامة، من أجل ضمان مشاركتهم في الألعاب بصحة جيدة، وفي كامل جاهزيتهم البدنية، وبأحسن صورة.