يريد ناصر الخليفي، رئيس نادي سان جيرمان الفرنسي، السيطرة وفرض الالتزام بمختلف الجوانب، لذلك قام بتعيين لويس كامبوس كمدير رياضي، وكريستوف غالتييه كمدرب، لتحقيق هذا الأمر.
ومنذ قدوم كامبوس على وجه التحديد كانت الرسالة واضحة من الخليفي، بأن يتم وضع قواعد جديدة سيكون الجميع ملتزما بها، وإلا سيكون الرحيل لمن لا يلتزم بها.
فيما قال غالتييه، المدرب الجديد لسان جيرمان، يوم تقديمه بالنادي: "عليك ضبط نفسك داخل وخارج الملعب".
ويأتي ذلك بعد العديد من الشكوك التي انتشرت مؤخرا حول التزام بعض النجوم بالفريق على رأسهم المهاجم البرازيلي نيمار ونظيره الأرجنتيني ماورو إيكاردي، بالإضافة لتأخر بعض اللاعبين الآخرين عن التدريبات خلال حقبة المدرب السابق ماوريسيو بوتشيتينو.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن القواعد ستشمل العديد من التفاصيل الصغيرة والأخرى الأكثر أهمية، بداية من وجبات الإفطار والغداء مع الفريق بأكمله، وصولا بحظر المكالمات الهاتفية لدعم التواصل بين اللاعبين وجها لوجه
وربما يكون الإجراء الأكثر جدلا في باريس، هو حظر الخروج ليلا، خاصة وأن كامبوس كان على علم بالأماكن الليلية التي يرتادها نجوم باريس قبل قدومه لحديقة الأمراء.
وتأتي هذه الخطوة من أجل فرض المزيد من السيطرة على تصرفات اللاعبين خارج الملعب، والتي رحب بها غالتييه وهدد المخالفين بالطرد.
ولم يقم أي لاعب من نجوم باريس حتى الآن بمعارضة هذه الإجراءات، ولكن يبقى السؤال حول استمراريتها وتأقلم اللاعبين عليها على المدى البعيد.
ويرجع ذلك لأن الخليفي حاول من قبل فرض هذه الضوابط في 2019 خلال حقبة المدير الرياضي السابق ليوناردو، ولكنه لم ينجح في تغيير الديناميكية التي يعمل بها الفريق.
المصدر: