صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنه يجب على الولايات المتحدة أن تحدد ما إذا كانت هي نفسها مستعدة حقا لحوار مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي.
جاء ذلك في إفادة صحفية لزاخاروفا اليوم الثلاثاء في معرض تعليقها على دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لروسيا لـ"إثبات استعدادها لاستئناف العمل بشأن الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة".
وقالت زاخاروفا بما وصفته بأنه "سخرية خفيفة": "أود أن أتساءل: هل انتهت عزلة الولايات المتحدة الذاتية عن روسيا؟".
وتابعت: "يجب على الولايات المتحدة الآن أن تقرر بنفسها ما إذا كانت مستعدة حقا لحوار حول الاستقرار الاستراتيجي على أساس المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح القومية (للطرفين)".
وأضافت: "حتى الآن، لم نر من واشنطن إلا تحركات عشوائية متناقضة. لقد حاولت الإدارة الأمريكية منذ فترة طويلة عزل نفسها عنا، وقطع أي اتصالات. والآن بدأت فجأة تتحدث عن اتفاقية جديدة لتحل محل معاهدة ستارت".
وختمت زاخاروفا بالقول: "أعتقد أننا بحاجة إلى معرفة ما إذا كان ذلك ربما نوعا جديدا من المناورة الانتخابية في الولايات المتحدة أو أنه ناجم عن خطاب انتهازي آخر؟ لكن هذا سؤال موجه لهم، وليس لنا".
المصدر: "نوفوستي"