لقي 16 شخصًا على الأقل حتفهم هذا الأسبوع في منطقة ميناكا، شمال شرقي مالي قرب الحدود مع النيجر، في هجمات يشتبه بأنها من تنفيذ مسلحين إسلاميين، إذ ينشط في المنطقة تنظيم “داعش”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر قريب من السلطات المالية في ميناكا أن “اغتيالات” طالت 16 شخصا في المنطقة حيث “نُفّذت الاغتيالات ليل الأربعاء / الخميس بالطريقة نفسها: مهاجمون على متن دراجات نارية يصلون إلى المخيم ويطلقون النار من مسافة قريبة على الناس من دون هوادة ويستولون على الماشية”.
واستهدف الهجوم الأول مخيما للبدو على بعد نحو 50 كيلومترًا، إلى الشرق من ميناكا في المكان المُسمّى “تيفولات” وقُتل على إثره 12 شخصًا، بحسب المصدر الذي قال إن “مسلّحين” استهدفوا مخيما آخر في إنكار تادريانتي، حيث قُتل خمسة آخرون.
ونشر قادة في مجموعة “طوارق داهوسك”، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدة بيانات في الأيام الأخيرة أعلنوا فيها وقوع “مجازر بحق المدنيين” على يد جماعة “تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير إن الهجمات الأخيرة في منطقة ميناكا “أسفرت عن مقتل مئات المدنيين ونهب وإحراق محلات تجارية ومركبات وتخريب شبكات الهاتف”.
