تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مساع أمريكية لتمديد الهدنة الهشة في اليمن، وقلة جدوى الرهان على الحوار بين الرياض وطهران.
وجاء في المقال: أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن مبعوثها الخاص تيموثي ليندركينغ إلى المملكة العربية السعودية للسعي لتمديد الهدنة في اليمن ومناقشة احتمال التوصل إلى اتفاق مستدام مع المتمردين الحوثيين. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب جولة الزعيم الأمريكي في الشرق الأوسط، والتي كان من أهم القضايا على جدول أعمالها إنهاء الصراع اليمني، الذي يُعتقد بأن إيران متورطة فيه.
ولكنهم في مجتمع الخبراء لا يعولون كثيرا على الحوار بين الرياض وطهران في استقرار الوضع "على الأرض" اليمنية.
ففي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أظن أن المحادثات بين السعودية وإيران ليس لها أي تأثير فعلي في الأزمة اليمنية. فللحوثيين أهدافهم وغاياتهم الخاصة، والتي لا تتوافق مع رؤية إيران العالمية ودورها في الشرق الأوسط".
ووفقا لـ سيمونوف، لدى الحوثيين مهام أضيق بكثير، تتعلق حصريا بالملف اليمني ومكانتهم في مستقبل ما بعد الحرب. وقال: "كل هذا يتوقف على المكانة التي ستعرض عليهم، والمناصب التي سيتمكنون من الاحتفاظ بها، وما إذا كانوا سيبقون في السلطة، ومع من سيتقاسمون هذه السلطة. المحادثات بين السعودية وإيران ليست في الحقيقة حول ذلك. الحوار حول التسوية اليمنية لا ينبغي أن يجرى مع طهران، إنما مع الحوثيين وغيرهم من اللاعبين اليمنيين الداخليين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب