في وقت تزايدت فيه الطوابير أمام الأفران للحصول على ربطة خبز، توقّع وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أمين سلام، أن تنتهي الأزمة نهاية هذا الأسبوع، بعد دخول 49 ألف طن من القمح إلى البلد، ملوّحاً “بملاحقة من يريد أن يختلق أزمة”.
واذا كانت الطوابير انتفت أمام محطات المحروقات، إلا أن أزمة الكهرباء ما زالت تصيب جميع اللبنانيين نتيجة ارتفاع أسعار الفيول واعتماد معظم السكان على المولدات الكهربائية وفواتيرها الباهظة بسبب ارتفاع سعر المازوت.
واذا كانت الطوابير انتفت أمام محطات المحروقات، إلا أن أزمة الكهرباء ما زالت تصيب جميع اللبنانيين نتيجة ارتفاع أسعار الفيول واعتماد معظم السكان على المولدات الكهربائية وفواتيرها الباهظة بسبب ارتفاع سعر المازوت.
وبعدما سلك طلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من أمين عام حزب الله حسن نصرالله استيراد الفيول من إيران، وقبول نصرالله بذلك شرط موافقة الحكومة. أبدى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، انفتاحه على عروضات الأسرة الدولية كافة بملف الكهرباء، مرحّباً “بأي طرح يشكل حلاً لأزمة الكهرباء، بما فيه عرض هبة الفيول الإيراني”. وقال “نحن جاهزون لتلقي المزيد من التفاصيل حوله من الجهات المعنية ومن ثم عرضه على مجلس الوزراء ضمن الأصول والقوانين المرعية”، معتبراً في حديث إلى قناة “الجديد” أن “عرض الفيول الإيراني هو من ضمن الحلول لأزمة الكهرباء، على أن يستكمل بالتزامن معه الحل الذي بدأنا به وهو تنفيذ الاتفاقيات التي وقّعت مع مصر والأردن”. وأضاف “نعمل مع العراق لزيادة كمية الفيول، كما أننا نتواصل مع الجزائر وسنسعى لفتح كل الأبواب لحل أزمة الكهرباء”.
في غضون ذلك، غرّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”، قائلا إنه يعتقد أن على الحكومة اللبنانية الموافقة على عرض نصرالله باستقدام فيول إيراني.