وجاء في المقال: في التاسع عشر من يونيو، استخدمت القوات الأوكرانية، أثناء قصف منطقة خيرسون راجمات الصواريخ الأمريكية هيمارس، بحسب ما أعلن نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، كيريل ستريموأوسوف. وفي هذه الأثناء، أعلن سكرتير هيئة الأمن القومي الأوكرانية، أن الغرب سيزود أوكرانيا في وقت قريب بصواريخ لـ هيمارس ذات مدى أبعد مما لدى كييف اليوم.
الجنرالات الأوكرانيون يتباهون بأن القوات الأوكرانية، بعد اللقاء الدوري لقادة الناتو العسكريين المخطط لانعقادها في العشرين من يوليو، حيث سيدور الحديث عن إمداد أوكرانيا بأسلحة جديدة، تعد كييف بـ "مفاجآت". وعلى الأرجح فإن الحديث يدور عن راجمات هيمارس الصاروخية بعيدة المدى، التي وعدت واشنطن بتزويد أوكرانيا بها.
وفي الصدد، يرى رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" إيغور كوروتشينكو ضرورة تعزيز قدرات الدفاعات الجوية الروسية في عموم الأحوال، بصرف النظر عن تصريحات دانيلوف. وأضاف: " أولا، ينبغي تعزيز الدفاعات عن جسر القرم بمنظومة بوك إم زد2، وتور إم2، ذات المدى الأبعد. فأولا، إذا قام الغرب بالفعل باتخاذ قرار لتزويد أوكرانيا بصواريخ هيمارس ذات مدى بعيد، فأن أرى بدقة أن من الضروري النظر في رد روسيا آليا على استهداف أي مواقع على أراضيها. أي أننا يجب أن نستهدف مراكز اتخاذ القرار في كييف.
جميع مواقع الإدارة الحكومية والعسكرية هناك يجب تدميرها دون إبطاء. وهذا ما يجب إيصاله إلى أفهام القيادة الأوكرانية، اليوم قبل الغد. فهم ينبغي أن يعلموا أن محاولة قصف جسر القرم وأهداف البنية التحتية في العمق الروسي يجعل بالنسبة لنا المواقع الحكومية الأوكرانية أهدافا مشروعة. فهذه المواقع تغدو بالنسبة لنا أهدافا قانونية، بما في ذلك زيلينسكي شخصيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب