كتب مارك غويهمان، في "إزفيستيا"، حول فرص نجاح الصيرفة الإسلامية في روسيا.
وجاء في مقال غويهمان كبير الاقتصاديين في مركز المعلومات والتحليل TeleTrade:
الصيرفة الإسلامية، التي يُنتظر بحث تشريع يقوننها، اليوم 15 يوليو، تتضمن علاقات مالية محددة تربط الحاجة الاقتصادية لجذب الأموال المقترضة وتخصيصها مع شرائع الإسلام. المبدأ العام لمثل هذا الجمع هو الدفع مقابل الشراكة في استثمار الأموال بدل الفائدة. لذلك، يُطلق على هذه الصيرفة غالبا اسم التشاركية.
وفقا لمشروع القانون المعد، ستشارك شركات محددة في مثل هذه العمليات، هي منظمات التمويل التشاركي.
من الواضح أن اعتماد هذا الشكل من الصيرفة لا يهدف فقط إلى جذب السكان المسلمين إلى الخدمات المالية. إنما قد يكون أحد مكونات مفهوم أوسع هو "الانعطاف نحو الشرق".
الصعوبات الناجمة عن العقوبات التي تواجه البنوك الروسية في العلاقات المالية مع الغرب، والرغبة في إعادة توجيه الاقتصاد إلى حد كبير نحو الدول الآسيوية تجعل من الضروري البحث عن طرق أكثر ملاءمة لتكييف هذا القطاع مع الحقائق الجديدة. يمكن أن يؤدي تطوير الخدمات المصرفية التشاركية في روسيا إلى تسهيل جذب الموارد والعمليات التجارية مع الدول الإسلامية في الشرق الأوسط والخليج العربي ووسط وجنوب شرق آسيا.
لكن في البداية ينبغي إطلاق هذه الممارسة وجعلها تعمل. ووفقا لتقديرات الخبراء، هناك حوالي 7-8 ملايين شخص في روسيا يرغبون في استخدام الخدمات المصرفية التشاركية. أفترض أن الاهتمام الرئيسي بالتمويل الإسلامي سيكون في مناطق ذات نسبة كبيرة من السكان المسلمين. على سبيل المثال، في تتارستان، وباشقورتوستان، وجمهوريات شمال القوقاز.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب