
حذر حزب المستقبل أحد الأحزاب المشكلة لمنتدى الديمقراطية والوحدة المعارض النظام الحاكم من التعاطي مع أي شخص ينتحل الشخصية المعنوية للحزب معبرا عن رفضه لأي استخدام مادي أو معنوي لحزب المستقبل .
وجاء هذا التحذير من خلال بيان أصدره الحزب وهذا نصه:
"لا زالت بعض القوى الظلامية التي يحركها النظام تعمل جاهدة وأد حزب المستقبل منذ تأسيسه واصفة إياه بشتى الأوصاف بهدف تشويه صورته أمام الرأي العام.
واليوم نلاحظ في الآونة الأخيرة حملة شعوا استخدم فيها المرجفون والناكصون من أعداء
الحزب وأعداء الحرية والتقدم من أجل إطفاء مصباح مستقبل موريتانيا المنير فعمدوا إلى القيام بحملات دعائية عبر وسائل الإعلام اتسع نطاقها بمباركة من نظام ولد عبد العزيز مما اضطر الحزب إلى الدخول في نزاع قضائي مع أحد أعضائه السابقين .
لكن الحزب تمكن من الحصول على حكمين متتاليين أصدرتهما المحاكم المختصة أكدت على شرعية القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي للحزب القاضي بتجميد عضوية رئيسه السابق المدعو محمد ولد بربص وقد أصدر الحزب تعميما مرفقا بصورة الحكمين وتم توزيعه على كل الهيئات السياسية والإعلامية وبعض الهيئات الإدارية قصد التعريف
بالوضعية القانونية للحزب لكنه بالرغم من كل هذه الإجراءات الإدارية والقانونية لا زالت بعض الجهات الإعلامية والحزبية تستضيف هذا الشخص منتحلا صفته المفقودة وهي التي يفترض منها احترام القوانين وما يصدر عن مؤسسات الدولة وخاصة اذا كانت مؤسسات
قضائية.
إننا في حزب المستقبل نشجب ونندد بهذه التصرفات التي لا تتماشى مع احترام القانون ولا مع مبادئ الديمقراطية.
ونرفض كل استخدام مادي أو معنوي لحزب المستقبل ونحذر النظام من التعاطي مع أي شخص ينتحل الشخصية المعنوية للحزب.
ونؤكد على تمسكنا بموقفنا من الحوار المزعوم والمقرر يوم :7من الشهر الجاري هو نفس الموقف الذي أعلنه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
ونؤكد على سير ومضي الحزب قدما في النضال والاستمرار فيه من أجل إقامة دولة القانون حيث تسود العدالة الاجتماعية والمساواة.
و"قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم".
المكتب التنفيذي
انواكشوط :03/09/2015