
أوضحت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، السيدة ماريا آرينا، أن الساحل منطقة يزداد عدم الاستقرار فيها بسبب العصابات والإرهاب الذي يقتل الآلاف من النساء والرجال ويجبرهم على النزوح عن أماكن سكنهم ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
وأضافت في كلمة خلال حفل انطلاق أشغال ملتقى دولي حول التنمية والحكامة وحقوق الإنسان في الساحل اليوم الاثنين في انواكشوط، أن هذه الوضعية تسترعي انتباه جميع هيئات المجتمع المدني لحشد جهوده وتحريك كل ما يملك من أجل المساعدة في القضاء على هذه الظاهرة.
وقالت إن اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي تهدف إلى فهم وتحليل تداعيات ظاهرة الإرهاب على منطقة الساحل والمساهمة في تقديم تصور للتعاطي مع مشاكل المنطقة ودعم السياسات الفاعلة لنشر السلام.
وأشارت إلى أن سلطات دول الساحل عليها أن تضع الحلول المناسبة لها بشكل أفضل تمشيا مع بيئتها الخاصة، وعلى الأوروبيين المساعدة إذا طلب منهم ذلك من أجل إيجاد حلول مشتركة في مصلحة الجميع.
ونبهت إلى أن هذا الملتقى يشارك فيه خبراء وفنيون سيعملون عبر مناقشة مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية وحقوق الإنسان والحكامة في دول الساحل على أن يقدموا توصيات ومقترحات للخروج من الوضعية المعقدة في هذه المنطقة.
وشكرت السلطات الموريتانية وسفير الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا الملتقى الهام الذي سيساهم في تشخيص وضعية الساحل، وتقديم مقترحات عملية وتشاركية لصالح دول المنطقة وشركائها