صنفت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، دولة الإمارات العربية المتحدة، في المرتبة الأولى عربيا في تقرير الأداء الصناعي التنافسي لعام 2022.
وحققت دولة الإمارات قفزات كبيرة خلال السنوات السبع الماضية بصعودها من المرتبة 51 في العام 2015، إلى المرتبة 31 في العام 2022.
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات تعد الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي قفز ترتيبها العالمي 20 مرتبة خلال 7 سنوات فقط، ما يعكس تسارع القدرات التنافسية الصناعية لدولة الإمارات خلال السنوات الماضية، والتي يتوقع أن تتزايد خلال الفترة المقبلة.
وتستهدف الإمارات رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم (حوالي 81.74 مليار دولار) بحلول عام 2031، الأمر سيعزز من مكانة الدولة كواحدة من أهم المراكز العالمية للتصنيع والصناعة.
ووفقا للتقرير الذي يقيس التنافسية الصناعية لأكثر من 150 دولة حول العالم، من خلال مؤشر الأداء التنافسي (CIP)، حلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة "التصنيف المرتفع" لتصبح الدولة العربية والوحيدة التي تحافظ على موقعها في هذه الفئة للعام الثاني على التوالي، وهي أعلى فئة ضمن التصنيفات الخمسة التي يتضمنها التقرير والتي تشمل إلى كذلك تصنيف فوق المتوسط والمتوسط ودون المتوسط والمنخفض.
ويرتكز المؤشر على محورين رئيسين، محور القيمة التصنيعية المضافة، ومحور الصادرات التصنيعية، واللذين يقيسان الأداء في ثلاثة أبعاد رئيسة تتضمن القدرة التصنيعية الإنتاجية والتصديرية، والعمق والتطور التكنولوجي، والتأثير العالمي.
ويهدف تقرير مؤشر الأداء الصناعي التنافسي إلى تقييم وقياس القدرة التنافسية الصناعية للاقتصادات من خلال ثلاثة محاور رئيسية، هي "القدرة على إنتاج وتصدير البضائع المصنعة" و"الارتقاء التكنولوجي" و"التأثير العالمي"، كما تنقسم تلك المحاور الثلاثة بدورها إلى ثمانية مؤشرات فرعية.
(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)