تحت العنوان أعلاه، كتب بافيل شيبيلين، في "زافترا"، حول قواعد للناتو في أوكرانيا.
وجاء في المقال: قال النائب السابق لمدير مكتب المدعي العام في منطقة ستاروبيلسك بمنطقة لوغانسك، والذي انشق والتحق بجمهورية لوغانسك، فلاديمير كونونوف، إن سلطات كييف بدأت العام الماضي في بناء قاعدة عسكرية للناتو في مطار سيفيرودونيتسك. وهذه القاعدة بالطبع ليست الوحيدة في أوكرانيا.
كثيرون ما زالوا يذكرون التهديدات التي تعرض لها الأوكرانيون الذين فقدوا شبه جزيرة القرم: لم تريدوا قاعدة للناتو في القرم، فستحصلون عليها بالقرب من خاركوف. أي أنهم، حتى في ذلك الوقت كان من الواضح أنهم لن يهدأوا حتى يحولوا بلدهم إلى مسرح للعمليات العسكرية. وهذا ماذا حدث.
ينبغي القول إن مثل هذا الخطر كان موجودا بالفعل قبل 24 فبراير، والقصة التي رواها النائب السابق لمدير مكتب المدعي العام في منطقة ستاروبيلسك تأكيد آخر على ذلك. التهديد تم تحييده الآن. لم تكتمل العملية بعد، ولكن يتم القضاء على البنية التحتية للناتو بشكل منهجي في جميع أنحاء أوكرانيا بواسطة صواريخنا. اسمحوا لي أن أذكركم بأن القاعدة البحرية للحلف في أوتشاكوفو قد دمرت في اليوم الأول للعملية الخاصة.
وجد الأمريكيون أنفسهم في موقف إشكالي: فهم لا يستطيعون الاعتراف بنشر بنيتهم التحتية في أوكرانيا، وبالتالي لا يمكنهم الرد بحدة على تدميرها. ونحن نقوم بعملنا فقط- إبعاد الخطر عن حدودنا.
تجدر الإشارة إلى أن نشر صواريخ أمريكية في شبه جزيرة القرم، إلى جانب طرد أسطول البحر الأسود الروسي، كانت من الأهداف الرئيسية للتحكم بأوكرانيا بعد التغيير العنيف للسلطة. لا يتحدث السياسيون الأجانب عن هذا الأمر بشكل مباشر أبدا. ولكن هناك دائما بمتناول اليد ببغاوات مروضة من السكان المحليين. ولم يخفوا أبدا أسباب كل ما قاموا به.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب