أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة أمس عن افتتاح بيت الشعر في العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم الخميس المقبل، ضمن المبادرة التي أطلقها حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة في ينايرالماضي خلال مهرجان الشارقة للشعر العربي، والتي تستهدف إنشاء 1000 بيت للشعر في الدول العربية كلها.
قال عبد الله العويس رئيس الدائرة في حديث ل«الخليج»: «إن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة تمضي في رؤية متكاملة لتعزيز حضور الشعر العربي في البلدان العربية، والمشروع يأخذ طريقه منذ افتتاح بيت الشعر في الأردن ثم موريتانيا وصولاً إلى عدد الدول التي تم التنسيق مع الجهات الرسمية لافتتاح بيوت للشعر فيها، ومنها مصر، والجزائر، والسودان، وتونس، وغيرها من الدول».
واعتبر العويس أن صاحب السمو حاكم الشارقة حريص على تعميم الفعل الثقافي وتنشيط حضوره في الساحة العربية، انطلاقاً من رؤيته لمستقبل الأجيال العربية الشابة، فجاءت بيوت الشعر فاعلة تحت إشراف ودعم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، فاختيار رئيس البيت والمشرفين، يتم بالتنسيق بين دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة والجهات الرسمية في البلدان العربية وتتكفل حكومة الشارقة بميزانية البيوت كاملة، التأسيسية، والتنسيقية، والتفعيلية».
وحول بيت الشعر في نواكشوط قال العويس: «لقد كان للتعاون المثالي بين الدائرة وجامعة نواكشوط - وزارة التعليم العالي الأثر الكبير في تنفيذ مشروع بيت الشعر في نواكشوط، حيث ستشهد المدينة افتتاح ثاني بيوت الشعر، إذ يعد إنشاء بيوت شعر ملتقى للشعراء بكل أطيافهم في بلدانهم ، حفاظاً على عطائهم الإبداعي والسعي إلى تعميم هذا الإبداع».
وبين العويس «أن دائرة الثقافة والإعلام وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية في الدول العربية تعملان سوياً لإيجاد صيغة ملائمة لتجسيد هذا الحلم العربي وفقاً للمصلحة الإبداعية والثقافية العربية ودفعاً إلى المزيد من الازدهار للشعر العربي».
وسيشمل حفل افتتاح البيت في نواكشوط كلمة دائرة الثقافة والإعلام وكلمة جامعة نواكشوط تليهما قراءات لمجموعة من شعراء موريتانيا.
ويعد بيت الشعر في نواكشوط ثاني بيت بعد بيت الشعر الذي افتتح في مدينة المفرق في الأردن في يوليو الماضي.
نقلا عن الخليج بتصرف
