
عبر القيادي في ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشريحة "لحراطين" وعضو مكتبه التنفيذي أحمد فال ولد مسعود عن أسفه الشديد لما وصفه بالتسرع، وعدم سيطرة بعض الشخصيات داخل الميثاق على طموحاتها أو احتواء أنفسها، معبرا عن حيرته من حديث بعضها وتسرعه في خلافة الراحل ولد همدي.
ورأى ولد مسعود أن من واجب الجميع في الميثاق "التسلح بالصبر، والصواب، وانتظار الوقت المناسب، لأن القوانين والنظام الداخلي واضحين في هذه القضية".
وأضاف أن "الجمعية العامة هي من يعين الرئيس المقبل"، نافيا وجود أي ذكر "لنائبي الرئيس الأول والثاني في أي مكان في النصوص والنظم الداخلية لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية لشريحة "لحراطين"معتبرا "أن وفاة الراحل محمد سعيد همدي تعتبر خسارة كبيرة لموريتانيا بشكل عام وبالنسبة لحركة تحرر لحراطين علي وجه الخصوص".
وأشار ولد مسعود أنه كان له "الشرف والفضل في العمل معه لسنوات عديدة. كان الرجل متواضعا، يتجنب الأوسمة والامتيازات. كان من فئة العظماء، أولئك الرجال الشرفاء الذين كانت مهنتهم الفريدة محبة الآخر".
وأضاف ولد مسعود "كان ولد همدي بعيدا من التباهي، غير مهتم بالحياة الدنيوية"، واصفا هذه "الخصلة بأنه لا توجد في غير النفوس العظيمة".
وكان الراحل ولد همدي الخيط الجامع لمكونات الميثاق حيث استطاع أن يكون محل اتفاق من الجميع.
نقلا عن المحيط نت بتصرف