زيلينسكي قام بخدعة كبيرة مستخدما القمح والألغام البحرية

جمعة, 06/10/2022 - 08:52

كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن المستفيدين من أزمة الحبوب وتلغيم ميناء أوديسا.
وجاء في المقال: اتفقت روسيا وتركيا على مخطط لتصدير الحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا. وذكرت بلومبرغ أن أنقرة عرضت المساعدة في إزالة الألغام البحرية وتأمين ناقلات الحبوب. فيما عبّرت كييف عن شككوها بخصوص هذه المبادرة.

وفي الصدد، قال العقيد البحري الاحتياطي، فلاديمير غونداروف:

مهما بدا ذلك غريبا، فتلغيم مداخل ميناء أوديسا مربح للجميع. ولزيلينسكي قبل الآخرين. فهو من خلال ذلك يمكن أن يقول لرعاته: كيف يمكنني تزويدكم بالحبوب مقابل الأسلحة إذا كان هناك تهديد بشن هجوم على أوديسا؟ ومن أجل ذلك، يتوجب علينا إزالة الألغام من كل الطرق البحرية. السفن الروسية مرابطة في البحر. فما الذي يمكننا القيام به؟ إذا بدأنا في إزالة الألغام، فسوف يطلقون النار علينا.

هذا مربح حتى للسلطات الأوكرانية المحلية في أوديسا، وخاصة في نيكولاييف. ففي نيكولاييف، بدأ الناس يعانون من مجاعة تقريبا. الناس غاضبون. يجب توجيه استيائهم إلى جهة ما. فإلى أين؟ سبب ممتاز لتوجيه الاستياء إلى روسيا: إنها، بحسبهم، المسؤولة عن كل شيء. لقد أغلقت المداخل من البحر، ولا تريد فتح ممرات إنسانية، ولهذا السبب أنتم تتضورون جوعاً هنا.

أي أن الخاسر من "تلغيم أوديسا" روسيا وحدها؟

ماذا عساي أقول. بعد القتال، يأتي السلام دائما. يجب إطعام الأوكرانيين شيئا ما. فماذا نطعمهم، إذا كان سيتم الآن إخراج كل الحبوب الأوكرانية مقابل توريد الأسلحة؟

مع الأخذ في الاعتبار كل ما سبق، متى تتوقعون بدء تصدير الحبوب؟

لا رغبة لدى أحد في ذلك. لذلك من الصعب الحديث عن توقيت. المفاوضات جارية، ولكن ما ينتج عنها "لغم جيد في لعبة سيئة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفيديو

تابعونا على الفيس