إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ
تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ
فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ
من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ
كذلك قالتْ ليَ الكائناتُ
وحدَّثَني روحُها المُستَتِرْ
ودَمْدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجاجِ
وفوقَ الجبالِ وتحتَ الشَّجرْ
إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ
رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ
ولم أتجنَّبْ وُعورَ الشِّعابِ
ولا كُبَّةَ اللَّهَبِ المُستَعِرْ
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
لاشك أن نجاح هذه الندوة هو الهدف المشترك الذي نسعى جميعا للوصول الى تحقيقه لانه مكسب كبير ورهان من رهانات التنمية ولان الحرية أخت الاعلام إن فقدت لايوجد الاعلام لكن يوجدان معا والاعلام هو واجهة الدول وأدات تسويق الشعوب والحكومات وأدات جلب الاستثمار وتحقيق العدالة ولاشك أننا ندرك حجم تاثير شبكة الجزيرة وحضورها المتميز في الساحة الاعلامية المحلية والدولية لذا يجب ان نستغل هذه الفرصة من أجل وطننا ومن اجل نقابتنا التي نستظل جميعا تحت ظلها وقد برهنت في أكثر من مناسبة أنها نقابة جميع الصحفيين وتحمل همومهم ومشاكلهم الى بلد لم يكونو بالغيه إلا بشق الانفس
الكاتب الإعلامي محمد ولد أحمدو
