قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية هي منطقتنا الأمنية، ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص".
وقال رجب طيب أردوغان: "نواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال خطنا الأمني على حدودنا الجنوبية عبر عمليات جديدة".
وأضاف الرئيس التركي: "مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع وقفل المخلب".
ويوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام أعضاء كتلة حزبه "العدالة والتنمية" في البرلمان التركي إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بقرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا بشمال سوريا، و"تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".
هذا ونصح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف بعدم الانخراط في وضع توقعات افتراضية بشأن العملية العسكرية التركية.
جاء ذلك تعليقا على العملية العسكرية الجديدة التي تعتزم أنقرة القيام بها في الشمال السوري
كما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أمل موسكو في أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في سوريا.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، معارضة بلاده لأي هجوم عسكري تركي على شمال سوريا، وحذر أنقرة حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من أن ذلك "سيعرّض المنطقة للخطر".
وطلب بلينكن من أنقرة التزام اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع عام 2019، بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداته بـ"تطهير" مدينتين في شمال سوريا من المقاتلين الأكراد.
المصدر: "الأناضول" + RT