
خلد الحرس الوطني الذكرى العاشرة بعد المائة لإنشاء الحرس الوطني ،الذي يصادف 30 مايو من كل سنة
وتضمنت هذه الاحتفالات العديد من الفعاليات المعبرة عن الفرح بذكرى تأسيس هذا القطاع الذي واكب نشأة الدولة الموريتانية.
حضر الحفل العديد من الشخصيات العسكرية والمدينة
نص خطاب معالي وزير الداخلية و اللامركزية
السيد / محمد أحمد ولد محمد الأمين
بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المائة لتأسيس الحرس الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
• أصحاب المعالي الوزراء؛
• السيد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية؛
• السيد الفريق قائد أركان الحرس الوطني؛
• السادة القادة العسكريون والأمنيون؛
• السيد الوالي؛
• السيدة رئيسة جهة انواكشوط؛
• السيدة الحاكم؛
• السيد العمدة؛
• السادة الضباط وضباط الصف والحرسيون؛
أيتها السيدات أيها السادة ؛
يسعدني أن أشاطركم أفراح فعاليات الذكرى العاشرة بعد المائة لإنشاء الحرس الوطني، وهي الذكرى التي تكتسي بعدا مميزا، بالنظر لعراقة هذا الجهاز وماقدمه للوطن من خدمات جليلة.
إن الحرس الوطني الذي تأسست نواته الأولى في 30 مايو 1912، مافتئ يكرس جهوده للقيام بأدوار أمنية محورية على امتداد التراب الوطني، مما جعل منه فاعلا أساسيا ضمن المنظومة الأمنية الوطنية، خاصة فيما يتعلق بتأمين مؤسسات الدولة وفرض سلطتها، وحفظ النظام وتأمين المواطنين وممتلكاتهم، فضلا عن دوره الفعال، في التصدي لظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة، بكل أشكالها، عبر أداء وحداته المنتشرة في مختلف أنحاء الوطن.
أصحاب المعالي الوزراء؛
أيتها السيدات أيها السادة؛
تجسيدا للرؤية العميقة والاهتمام الكبير لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتطوير المنظومة الدفاعية والأمنية الوطنية، وتنفيذا لبرنامج الحكومة المعلن من قبل معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، بهذا الخصوص، عرف الحرس الوطني خلال السنوات الأخيرة تطورا نوعيا لافتا، في مجالات التكوين والتجهيز والبنى التحتية وتحسين الظروف المعيشية للأفراد، وهي أمور مكنت الجهاز من أداء المهام الموكلة إليه بفعالية ونجاح كبيرين.
أصحاب المعالي الوزراء،
أيتها السيدات أيها السادة؛
إن حضوركم اليوم معنا، لمشاركتنا أفراح الاحتفاء بمسيرة الحرس الوطني، بعد أزيد من قرن من الزمن، ليعيد إلى الذاكرة تاريخا حافلا، سطره أبناء الوطن، منتسبوا جهاز الحرس الوطني، الذين عرفوا بالتفاني في الخدمة والوفاء والانضباط.
وفي هذا المقام أعبرعن تقديرنا الكبير للجهود والتضحيات الجسيمة التي قدمها أفراد الحرس الوطني، من ضباط وضباط صف وحرسيين، كما أترحم على أرواح شهداء الواجب، الذين عطروا ساحة الشرف بدمائهم الغالية.
أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





