عقدت معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، وبحضور والي الحوض الغربي السيد المختار ولد حنده اليوم الاربعاء في مباني الولاية اجتماعا موسعا ضم السلطات الإدارية و المنتخبين وممثلي رابطات المنمين ومنظمات المجتمع المدني في الولاية.
وبعد الكلمة الترحيبية لوالي الولاية اوضحت معالي المفوضة أن الهدف من هذا اللقاء هو تقييم البرامج التي تنفذها المفوضية من أجل تحسين الأداء مشيرة إلى صعوبة هذه الفترة الزمنية على المنمين و أهمية التشاور معهم من أجل اطلاعهم على ماتم اتخاذه لتخفيف معاناتهم والعناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمتابعة ظروفهم ومؤازرتهم بشكل دائم.
وأضافت أن مفوضية الأمن الغذائي من بين القطاعات التي تقوم بتنفيذ السياسة الاجتماعية للحكومة على المستوى الوطني مبرزة أن الإشكالية المطروحة الآن هي كيف ننقذ ثروتنا الحيوانية من الضياع في ظل ظرفية خاصة ووضعية دولية لاتخفى على الجميع.
وتطرقت معالي المفوضة إلى انعكاسات الحرب الروسية الاوكرانية على الأمن الغذائي العالمي مشيدة بالتخطيط الجيد والاستشرافي الذي رسمته الحكومة الموريتانية لمواجهة الأزمة حيث تم وضع آلية وطنية للاستجابة للازمات مكنت من اقتناء 100ألف طن من مادة القمح عند نهاية فصل الخريف و في ظروف أقل صعوبة من الوضع الحالي .
وأكدت أن ولاية الحوض الغربي وصلتها لحد الآن 4022 طنا في إطار برنامج توفير الأعلاف و فيما يخص برنامج التموين وصلتها 5694 طنا من القمح 2242 طنا من الأرز
1447 طنا من السكر 1281 طنا من زيت الطهي .
وطالبت المفوضة السلطات الإدارية والمنتخبين بمتابعة هذه البرامج ومواكبة طرق تسييرها حتى تصل إلى المستهدفين على الوجه المطلوب .
وبعد ذلك فتحت المجال أمام مداخلات الحضور التي ثمنت في مجملها البرامج الاجتماعية المنفذة لصالح الفئات الهشة من المواطنين وإنقاذ الثروة الحيوانية مطالبين بتحيين السجلات من أجل أن تعم الفائدة والعمل على تسريع وتيرة التنفيذ نظرا للظرفية الاستثنائية التي يعيشها المواطنون في هذه الفترة.
حضر الاجتماع حاكم مقاطعة لعيون و نائب رئيس جهة الحوض الغربي و عمدة بلدية لعيون والسلطات الأمنية في الولاية .
