قاد المهاجم الإنكليزي تامي ابراهام فريقه روما لحسم مشاركته في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بقيادته للفوز على مضيفه تورينو 3-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وبانتظار الاستحقاق القاري الأربعاء المقبل في نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ" ضد فينورد روتردام الهولندي في تيرانا مع الأمل باللقب الكبير الأول على صعيد أوروبا (احرز كأس المعارض فقط عام 1961)، ضمن روما المشاركة في "يوروبا ليغ" بعدما بات خامساً موقتاً بفارق المواجهتين المباشرتين أمام جاره لاتسيو وأربع نقاط أمام كل من فيورنتينا وأتالانتا.
وبما أن الفائز بلقب الكأس الذي يخول صاحبه المشاركة في "يوروبا ليغ"، هو إنتر الضامن مشاركته في دوري الأبطال، سيشارك صاحبا المركزين الخامس والسادس في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، فيما يشارك السابع في "كونفرنس ليغ".
ومرة أخرى، كان ابراهام على الموعد وحسم النقاط الثلاث لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الشوط الأول بتسجيله هدفين، الأول في الدقيقة 33 بعد تمريرة من لورنتسو بيليغريني، والثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه، رافعاً رصيده الى 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم.وبحسب "أوبتا" للاحصاءات، وحده رودولفو فولك سجل أكثر من ابراهام في موسمه الأول مع "جالوروسي" بعدما وجد طريقه الى الشباك 21 مرة في موسم 1929-1930.وحسم نادي العاصمة النقاط الثلاث نهائياً في الدقيقة 78 حين سجل الهدف الثالث والثاني له من ركلة جزاء نفذها هذه المرة بيليغريني بعد خطأ على نيكولو زانيولو في المنطقة المحرمة.ويأمل روما أن يمنحه هذا الفوز الهام، الدفع المعنوي اللازم لكي يحقق اللقب الأهم في تاريخه بعد محاولتين فاشلتين عامي 1984 في دوري الأندية الأوروبية البطلة حين خسر بركلات الترجيح 2-4 أمام ليفربول الانكليزي بعد تعادلهما 1-1)، و1991 حين خسر أمام مواطنه إنتر في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (1-2 باجمالي المباراتين).
وبإمكان مورينيو أن يدوّن اسمه في التاريخ في حال نجح في إضافة كأس المسابقة الجديدة إلى سجله بعدما سبق له أن توج بلقب دوري الأبطال مرتين وكأس الاتحاد الاوروبي مع مواطنه بورتو قبل أن يتغيّر اسمها إلى "يوروبا ليغ" ويظفر بها البرتغالي مجدداً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.وتتجه الأنظار الأحد الى معركة حسم اللقب بين ميلان وجاره إنتر، حيث يحل الأول ضيفاً على ساسوولو، فيما يتواجه الثاني على أرضه مع سمبدوريا.
