أكدت السلطات في استراليا وفرنسا وألمانيا الجمعة اكتشاف أولى حالاتها للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث يستمر المرض النادر عادة في الظهور في عدد متنام من الدول حول العالم.
وأعلنت وزارة الصحة بولاية فيكتوريا أن الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القرود تعود لشخص في الثلاثينيات من العمر عاد لتوه من بريطانيا، مضيفة أن هذا الشخص تم عزله بعيدا
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت السلطات الصحية بولاية نيو ساوث ويلز أنها حددت حالة "محتملة" للإصابة بجدري القرود لدى رجل أربعيني والذي عاد إلى أستراليا من أوروبا مؤخرا.
وسجلت ألمانيا أول إصابة لديها بجدري القرود.
وأعلنت الخدمة الطبية للجيش الألماني اليوم الجمعة أن معهد الجيش للأحياء الدقيقة في ميونخ رصد بشكل قاطع أمس الخميس تغيرات جلدية مميزة للفيروس لدى مريض.
ورصدت فرنسا حالة إصابة بجدري القرود. وذكرت سلطات الصحة الوطنية أن رجلا 29/ عاما/ في منطقة "باريس الكبرى" أصيب بفيروس جدري القرود، بدون السفر إلى دولة، ينتشر فيها الفيروس.
وإضافة إلى فرنسا، تم حتى الآن رصد حالات إصابة بجدري القرود في بلجيكا والمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال واستراليا.
وتشمل معظم الحالات حتى الآن رجال كان لهم اختلاط جنسي برجال آخرين.
وفي بريطانيا، بلغ عدد الحالات المؤكدة مؤخرا 20 إصابة حتى اليوم الجمعة. وقامت البلاد بشراء لقاحات مضادة للجدري لتوفير بعض الحماية ضد المرض، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن الحكومة.
وفي إسبانيا، بلغت الحصيلة المؤكدة للإصابات 30 حالة اليوم الجمعة. وهناك 23 حالة اشتباه أخرى بالمرض حسبما ذكرت صحيفة "لا فانجوارديا" نقلا عن وزارة الصحة. وتم تسجيل معظم الحالات في منطقة مدريد.