وقع اكثر من 130 فنانا من مختلف المواقع، على رسالة مفتوحة تدين جرائم اسرائيل المستمرة بحق شعبنا والصمت الدولي حولها، وطالبوا بتحقيق العدالة في قضية استشهاد شيرين ابو عاقلة. وهاجمت منظمة صهيونية امريكية الكونغرس الامريكي واتهمته بتسهيل معاداة السامية وذلك على خلفية مشروع القانون الذي قدمه ستة من اعضائه وطالبوا فيه ادارة الرئيس بايدن بالاعتراف بنكبة الشعب الفلسطيني واحياء ذكراها سنويا والاستمرار بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وفي اسرائيل نفسها توجهت منظمات حقوق الانسان وباحثون اكاديميون بانتقادات شديدة اللهجة الى المؤسسة الاسرائيلية التي تمتنع عن التحقيق الجاد والحقيقي في قضية اغتيال ابو عاقلة . ووفقا لمنظمة حقوقية اسرائيلية هي «يش دين» فقد تقدم الفلسطينيون بعشرات الشكاوى ضد جرائم قام بها الاحتلال في العامين 2017 و 2018 ولم يتم سوى تقديم ثلاثة لوائح اتهام وتم اغلاق نحو 80٪من الشكاوى.
ان هذا التطور المعنوي هام وضروري ولكنه غير كاف ولا بد من ملاحقة الاحتلال عمليا في ممارساته هذه واتخاذ خطوات جادة ضده لوقف او تخفيف مثل هذه الممارسات وكذلك معاقبة الذين يقومون بها، خاصة ما تقوم به حكومة الاحتلال نفسها.
حماية التعليم وتطويره من اهم القضايا ...
دعا رئيس الوزراء محمد اشتية الى استئناف عملية التعليم ابتداء من اليوم السبت وانهاء الاضراب الذي كان يمارسه المعلمون والمعلمات ، واكد التزام الحكومة الكامل بالاتفاقية بين وزارة التربية واتحاد المعلمين والموقعة بتاريخ 21/4.
وقد استجابت الحكومة لمطالب الهيئات التدريسية واكدت انه سيتم صرف باقي مستحقاتهم بعد ان تم صرف الدفعة الاولى بقيمة 13 مليون شيكل، والالتزام بالمبادرات التي تقدم بها قادة الفصائل والمحافظون والعديد من النقابات والفعاليات والمؤسسات المختلفة الكثيرة وبينها الاسرى المحررون والذين يقبعون وراء القضبان.
ومن المطلوب والمأمول ان يتم استئناف الدراسة اليوم وان تعود العملية التعليمية والتربوية للقيام بدورها لأن الهيئات التدريسية تمثل قادة التنوير ومصدر الالهام ومعقد الآمال بتربية النشء الجديد وبناء المستقبل المأمول لخدمة وطننا وارضنا ومستقبلنا، ومسؤولية الحكومات والقيادات المختلفة تجاه حماية هذه العملية وتطويرها هي من اهم القضايا التي علينا حمايتها والسعي لتحقيق انجازاتها المصيرية.
