اعتبرت حركة حماس، اليوم الأحد، إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتله عناصر كتائب القسام في معركة "حد السيف" بخانيونس عام 2018، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي له، إن الاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها، ما اضطر قيادة جيش الاحتلال لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة.
وأضاف: "ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها
وسمحت الرقابة العسكرية الليلة الماضية، بالكشف عن أن اللفتانينت كولونيل محمود خير الدين هو من قتل خلال تلك العملية التي وقعت في 11 نوفمبر/ تشرين أول عام 2018.
وكان خير الدين البالغ من العمر (41 عامًا) ضابطًا وقائدًا لعمليات خاصة في قسم الاستخبارات، كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وخير الدين من مواليد 1977 في قرية حورفيش بالجليل الأعلى، وينتمي إلى الطائفة المعروفية