انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم جنين، عند نحو الساعة (12:15) بتوقيت القدس المحتلة قبيل ظهر اليوم الجمعة، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 6 ساعات.
وبحسب ما أفاد مراسل "القدس" في جنين، فإن قوات الاحتلال انسحبت بعد اعتقال المطلوب محمود الدبعي بعد حصاره داخل المنزل.
فيما ذكر مراسل قناة 13 العبرية، أن المطلوب الدبعي نقل بطائرة مروحية ويبدو أنه مصابًا.
فيما ذكر حساب صحيفة يديعوت أحرونوت عبر تويتر، أن جنديًا من وحدة يمام أصيب بجروح خطيرة خلال العملية العسكرية.
وأصيب 13 مواطنًا، جراء عملية الاقتحام التي طالت مخيم جنين ومحيطه.
وبحسب وزارة الصحة، فإن 13 إصابة وصلت إلى مستشفيات جنين بينها إصابة حرجة في البطن وأخرى في الصدر، و 5 إصابات متوسطة، و6 طفيفة.
وذكرت مصادر طبية، أن مواطن يبلغ من العمر 40 عامًا وصل إلى مستشفى ابن سيناء التخصصي، مصابًا في البطن، فيما أشار مراسلنا، أن المصاب هو الأسير المحرر داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي، وقد أصيب برصاص قناص الاحتلال بمنطقة البطن وحالته خطيرة.
وذكر مراسلنا أن مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم ومحيطه، وخاصة في حي الهدف غرب مخيم جنين، حيث تحاصر قوات الاحتلال عدة منازل وسط اشتباكات مسلحة تخللها إلقاء عبوات ناسفة.
فيما أصيب عدد آخر من المواطنين خلال عملية في حي الجابريات جنوب مخيم جنين.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صواريخ "أنيرجا" تجاه المنزل المحاصر في حي الهدف، والذي يعود لأحد المطاردين التابعين لحركة الجهاد الإسلامي.
وتقدمت قوات الاحتلال تجاه المنزل وسط أنباء عن اقتحامه بعد إطلاق تلك القذائف.
واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف بإطلاق النار تجاهها دون إصابات، فيما احتجزت صحفيين في المكان.