
ذكرت مصادر مطلعة أن النظام سيتخذ خلال الايام القلية المقبلة قرارا بتأجيل عقد جلسة تحضير الحوار لافساح المجال لمبادرة جديدة ستتقدم بها المعاهدة من اجل التناوب السلمي .
و تشير المصادر الي ان رئيس محمد ولد عبد العزيز استقبل ايام الاربعاء و الخميس و الجمعة الماضي علي التوالي بيجل ولد هميد و عبد السلام ولد حرمة و مسعود ولد بلخير و ان بيان المعاهدة الذي صدر مساء الجمعة و الذي طالب بتأجيل اللقاءات المحضرة للحوار جاء بعد تشاور مع الرئيس حوله .
و حسب المعلومات فقد تخلت السلطة عن فكرة الحوار مع من حضر التي كانت تفكر فيها بجديدة و ذلك لإفساح المجال لمحاولة جذب المنتدي الي الحوار.
وتضيف نفس إلى أن المبادرة الجديدة ستسعي الي ان ترد الحكومة بشكل مكتوب علي مطالب المنتدي و ان يجري لقاء جديد بين وفد الاغلبية الذي تم تدعيمه بمستشارين في الرئاسة و وفد من المنتدي ستتحدد تشكلته بعد تنسيق ذلك من طرف المعاهدة التي دخلت علي الخط بقوة كوسيط .
الايام المقبلة ستشهد بعض اللقاءات بين المعاهدة و المنتدي من جهة و المعاهدة و الاغلبية من جهة اخري لمحاولة اذابة الجليد بين الاغلبية و المنتدي .