أعلنت بوينس آيرس أنها أعادت آلاف القطع الأثرية إلى الإكوادور وبيرو كانت قد أدخلت البلاد بطريقة غير شرعية، وذلك من ضمن 15 إلى 20 ألف قطعة مصدرها القارة الأمريكية وأوروبا وآسيا.
وقالت رئيس الأرجنتين كريستينا كيرشنر السبت 22 أغسطس/آب خلال تدشين توسعة المتحف الوطني للفنون الجميلة في بوينس آيريس: " نقوم بخطوة غير اعتيادية وغير مسبوقة بإعادة تراث ثقافي إلى دول أخرى هي الإكوادور وبيرو وتشمل أربعة آلاف قطعة فنية كانت قد سرقت".
وأوضحت الرئيسة أن هذه العملية باتت ممكنة بفضل الشرطة الفيدرالية التي أجرت تحقيقات بشأن سرقة قطع أثرية.
وأضافت كيرشنر: " نعيش في عالم يتميز بوضع القوى العظمى يدها على تراث الشعوب الثقافي، إذ نرى في أهم متاحف العالم أجزاء من اليونان وسوريا ومصر وآسيا وأميركا اللاتينية لا تعاد إليها".
وأعادت الأرجنتين أربعة آلاف قطعة إلى بيرو و500 أخرى الى الإكوادور على ما أوضحت رئيسة البلاد، مشيرة إلى أن هذه القطع كانت موجودة في منازل أفراد ومكاتب أو معارض فنية في العاصمة الأرجنتينية.
