
نشر مدونون على صفحاتهم على الفيس بوك خبر تداول أحد المواطنين وهو رجل طاعن في السن في طريقه إلى نقطة بيع الأعلاف المدعومة من طرف الدولة في بلدية الطينطان، بحثا عن ما يساعده في موسم الصيف الصعب على المنمين عندما عثر صدفة على قدر فخار مايعرف بـ "گدرة" به قطع ذهب مطمورا بأحد الكثبان الرملية وسط المدينة قبالة مفوضية الشرطة وقرب المكان الذي تقام فيه منصات المهرجنات بالمدينة عادة، أخذ المواطن المذكور بعض هذه القطع وذهب بها لسوق المدينة حيث باع بعضها لحصل من ثمن ما باع منها على مايزيد على 1 مليون أوقية قديمة، ليعود إلى بقية كمية الذهب المودعة في القدر، عندها بالصدفة كذلك عثرت سيدة من السكان على قدر آخر بالقرب من مكان الرجل، في تلك الساعة انتشر الخبر في المدينة وتداعى السكان على المكان، لكن مفوضية الشرطة القريبة تدخلت ليتم أثناء تدخلها العثور على قدر آخر صحبة الاول به ذهب وقام أفراد الأمن بحماية القدور التي يوجد بها الذهب عن طريق توقيف سيارة رباعية الدفع فوق المكان، وذلك بانتظار قرار السلطات الإدارية بينما احتجزو الرجل لتأمينه أما السيدة التي عثرت على القدر الثالثة فقد رفضت أن تبرح مكانها وظلت جالسة على المكان الذي عثرت فيه على كنز الذهب، وذالك حتى آخر الأخبار التي وصلتنا من عين المكان اليوم الساعة الثانية ظهرا.