تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول أسباب تحوّل إسرائيل إلى دعم أوكرانيا، والإساءة لروسيا.
وجاء في مقال داريا فولكوفا وميخائيل موشكين ورفائيل فخرالدينوف:
في بداية الصراع الأوكراني، اتخذت إسرائيل موقفا محايدا.. وقد زار رئيس الوزراء بينيت موسكو، واتصل بكييف، في محاولة للعب دور وسيط. ولكن هذه المهمة فشلت. يُقال الآن إن الدولة اليهودية مستعدة لتزويد كييف بالأسلحة، ولكن الدفاعية منها فقط حتى الآن. فهل إسرائيل مستعدة للتضحية بعلاقاتها مع روسيا؟
عن هذا السؤال أجاب المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي أندريه كورتونوف، بالقول:
"في إسرائيل، هناك جاليتان مؤثرتان إلى حد ما، روسية وأوكرانية. لذلك يبدو أن من غير المربح لأي زعيم إسرائيلي أن يتخذ أي موقف واضح في الصراع. وموقف رئيس الوزراء نفتالي بينيت نفسه غير مستقر. فهو مجبر على التوازن بين مراكز النفوذ المختلفة. إنما، في الوقت الذي تدعم الجالية الأوكرانية كلها بلدها بشكل مطلق وكامل، هناك في الجالية الروسية كثيرون ينتقدون العملية الخاصة. لذلك، بشكل عام، يميل الرأي العام في الدولة اليهودية بدرجة متزايدة نحو كييف".
وأضاف كورتونوف أن الرأي العام في إسرائيل لا يرى في الوقت الراهن عموما أن النازيين الجدد في أوكرانيا قوة سياسية حقيقية. علما بأن تقارير الصحافة الغربية، وتصريحات السياسيين الغربيين والمنظمات غير الحكومية حول الجرائم المزعومة للقوات المسلحة الروسية خلال العملية الخاصة، أثرت بشكل كبير في الرأي العام الإسرائيلي.
ومع ذلك، في رأي كورتونوف، فإن مشاكل إسرائيل فيما يخص إيران وسوريا لا تتيح لها تخريب علاقاتها مع موسكو. فذلك لن يكون في مصلحة الدولة اليهودية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب