تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عدم جواز إعادة النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية.
وجاء في المقال: تجري، في الأيام الأخيرة، مناقشة الموضوع البولندي الأوكراني بنشاط في الفضاء الإعلامي. يكتبون أن بولندا ستنقل قواتها إلى لفوف وتحتل المناطق الغربية من أوكرانيا.
كتب عن ذلك، على وجه الخصوص، في حسابه على تيليغرام، النائب السابق في الرادا، إيليا كيفا. وفي رأيه، قريبا ستصبح أوكرانيا الموالية للغرب وعاصمتها لفوف، بعد استفتاء يجرى هناك، جزءا من بولندا. وثمة سياسيون آخرون يتمسكون بالموقف نفسه.
ولا يقدم الموقف الروسي من أهداف العملية الخاصة إجابة عن السؤال حول الحدود المستقبلية لأوكرانيا.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياطي، الذي عاش ودرس في لفوف لسنوات عديدة، ولا يزال لديه العديد من الاتصالات مع السكان المحليين هناك، فلاديمير غونداروف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس":
"تسليم غرب أوكرانيا (لبولندا) يتم التحضير له الآن. ولكنني متأكد من أن هذا لن يحدث. أعتقد بأن روسيا لن تسمح بذلك.
ربما نود لو نترك كل هؤلاء "الغربيين" وبانديرا للبولنديين – فليتعاملوا مع قومجيتهم هناك بأنفسهم. ولكن في هذه الحالة، من وجهة نظر سياسية، يتم إقرار سابقة، وهي، على سبيل المثال، تثير التساؤل حول تبعية منطقة كالينينغراد - شرق بروسيا سابقا- لروسيا. ويمكن أن تتبعها سلسلة من المطالبات الإقليمية الأخرى.. وبولندا، بالطبع، سوف تستغل ذلك حالا.
وثمة حجة أخرى. فقد بدأ الآن اختبار مفاجئ لجاهزية الجيش البيلاروسي القتالية. هذا رد على نشاط وارسو العسكري بالقرب من حدود بيلاروس. في مينسك، يتذكرون جيدا أن بيلاروس الغربية كانت في الماضي أيضا جزءا من بولندا. لذلك فإن التوتر المتزايد ينتقل عمليا إلى بيلاروس. وبالنتيجة، قد يؤثر هذا في العديد من البلدان. لهذا السبب، أعتقد بأن روسيا لن تسمح بفتح "صندوق باندورا" في غرب أوكرانيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب