انطلاق نشاطات مشروع تعزيز مواجهة انعدام الأمن الغذائي في الساحل

ثلاثاء, 08/25/2015 - 10:30

أعلن في العاصمة نواكشوط عن الانطلاقة الفعلية لأنشطة مشروع تعزيز مواجهة انعدام الامن الغذائي في الساحل .

وجاء هذا الاعلان مع انطلاقة  أعمال ورشة وطنية منظمة من قبل وزارة الزراعة بالتعاون مع البنك الافريقي للتنمية حول انطلاق نشاطات مشروع تعزيز مواجهة انعدام الامن الغذائي والتغذية في الساحل.
وتجمع هذه الورشة التي بدأت أمس الاثنين في فندق وصال بنواكشوط، والتي تدوم أربعة أيام،منتخبين من برلمانيين وعمد ريفيين في ولايات تدخل المشروع.
وفي كلمة لها بالمناسبة بينت الامينة العامة لوزارة الزراعة امعيزيزة بنت محفوظ  أن هذه الورشة تمثل الانطلاقة الفعلية لأنشطة مشروع تعزيز مواجهة انعدام الامن الغذائي في الساحل الذي ينتظرمنه ان سيساهم في التخفيف من وطأة الفقر وانعدام الامن الغذائي ونقص الغذاء في مناطق تدخله.
وأضافت "أن المشروع يستمدأهدافه من الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية المعتمدة ويشكل احد الاولويات الاساسية في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في مجال دمج المرأة في الحياة النشطة وتشغيل الشباب".
من جانبه عبرممثل البنك الافريقي للتنمية الخبير في المياه والري مولدي ترهوني عن ارتياحه للثقة التي منحتها موريتانيا لهذه المؤسسة .
واضاف "ان المشروع يجسد تطلعات السكان المعنيين وان موريتانيا كغيرها من دول الساحل تتعرض لانعدام الامن الغذائي بسبب التقلبات المناخية وهشاشةالنظم الرعوية بفعل الجفاف والتصحر".
أما عمدة بلدية تامورت انعاج، سيدي محمد ولد محمد فال، المقلب اقريني  فقد قال باسم زملائه من عمد البلديات الريفية المعنية"إن هذا المشروع يعتبر ثمرة جهود قطاع الزراعة للتحسين من ظروف عيش سكان المناطق المستهدفة وأنه يستجيب لتطلعاتهم في المساهمة في تحقيق الامن الغذائي وتحسين الحالة الغذائية بصورة مستدامة".
ويعتبر مشروع مواجهة انعدام الامن الغذائي في الساحل مشروعا اقليميا يضم بلدان موريتانيا،السنغال ومالي والنيجر وبوركينافاسو وغامبيا.
ويمول من طرف مجموعة البنك الافريقي للتنمية بغلاف مالي يزيد على 6 مليارات أوقية لفترة خمس سنوات.
ويهدف المشروع الممول من طرف مجموعة البنك الافريقي للتنمية والصندوق الافريقي للتنمية وشركاء آخرين الى تعزيزالتكيف مع انعدام الامن الغذائي والتغذية عبر تنفيذ العديد من البرامج في مجالات بناءالسدود والحواجزالمائية والبنى التحتيةالريفية وحظائر تطعيم المواشي والتحسين الوراثي للابقار والمجترات الصغيرة والديوك وتربية الاسماك اضافة الى اقامة وحدات صغيرة لصناعة الالبان وبناء مخاون لبنوك الحبوب ومراكز للصحة العمومية مع التركيز على التغذية وتشغيل الشباب والنساء ومكافحة البطالة في الريف.
 ويتدخل المشروع في عشر بلديات ريفية في ولايات تكانت وغورغول ولعصابة واترارزة ولبراكنة.

وقد جرى حفل افتتاح هذه الورشة بحضور المفوض المساعد للامن الغذائي والأمناء العامون لوزارات البيطرة والصيد والاقتصاد البحري والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة.

ويعتبر مشروع مواجهة انعدام الامن الغذائي في الساحل مشروعا اقليميا يضم بلدان موريتانيا والسنغال ومالي والنيجر وبوركينافاسو وغامبيا.

ويمول المشروع من طرف مجموعة البنك الافريقي للتنمية بغلاف مالي يزيد على 6 مليارات أوقية لفترة خمس سنوات.

ويرمي المشروع إلى إعادة تأهيل عدد من السدود الصغيرة وري 1400 هكتارا لزراعة الخضروات وإعادة إحياء 300 هكتارا من الأراضي المتدهورة.

 ويتدخل المشروع في 10 بلديات ريفية في ولايات تكانت وكوركول ولعصابه واترارزه ولبراكنه.

 

الفيديو

تابعونا على الفيس