إيران والصين توسعان التعاون العسكري بينهما وتعمقانه

سبت, 04/30/2022 - 01:24

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول تعزيز التعاون العسكري بين إيران والصين، على خلفية مماطلة واشنطن في العودة إلى الاتفاق النووي.
وجاء في المقال: خلال زيارة وزير الدفاع الصيني وي فنغ خه لطهران، اتفقت إيران والصين على توسيع التعاون العسكري وتعميقه. وقد التقى وي فنغي في العاصمة الإيرانية، بالإضافة إلى نظيره محمد رضا أشتياني، أيضا بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى.

ويرى وي فنغ خه أن لتوسيع التعاون بين الصين وإيران في مجال الأمن أهمية خاصة في "البيئة الحالية المتوترة والحرجة". وفي رأيه، ينبغي أن يلعب ذلك دورا هاما في مكافحة القطبية الأحادية والإرهاب. أما أشتياني، فانتقد بدوره الولايات المتحدة بشدة، وقال إن وجودها العسكري، أينما كان، يخلق "موجات من عدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان والتشاؤم والحرب والدمار وتشريد الناس".

ووصف الرئيس رئيسي في اللقاء مع ضيفه الصيني العلاقات بين طهران وبكين بالـ "استراتيجية"؛ وأوضح رئيسي أن من شأن التعاون الوثيق أن يساعد بشكل أكثر فاعلية في مواجهة ما أسماه "الأحادية الأمريكية" (أي عقيدة أو برنامج يدعم العمل الأحادي الجانب) وتعزيز الاستقرار والنظام.

وهكذا، تنتظر الصين الآن زيارة جوابية من وفد عسكري إيراني بقيادة الجنرال أشتياني. ونجدر الإشارة هنا إلى أن تعزيز محور طهران وبكين يجري على خلفية المشاكل التي نشأت حول توقيع اتفاقية جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، الناجمة أساسا عن مماطلة الولايات المتحدة في العملية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب