تحت العنوان أعلاه، كتب إلنار باينازاروف، في "إزفيستيا"، عن احتمال اندلاع صراع شامل بين إسرائيل والفلسطينيين مع انتهاء شهر رمضان المبارك.
وجاء في المقال: شهدت عطلة نهاية الأسبوع في القدس اضطرابات من جديد. فالجمعة، 22 أبريل، دخلت الشرطة الإسرائيلية مرة أخرى حرم المسجد الأقصى.. وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب 57 فلسطينيا في مواجهات مع الشرطة، دخل أحدهم في غيبوبة. فدعت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة جميع الفلسطينيين للدفاع عن الأقصى.
ويرى الخبراء الذين قابلتهم "إزفيستيا" أن يوم 29 أبريل، الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، سيكون حاسما، حيث سيجتمع الآلاف من المؤمنين في المسجد الرئيسي في القدس.
وفي الصدد، قال الباحث في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية، عمر رحمن، إن التوترات حول الأقصى ستؤثر بالتأكيد في علاقات إسرائيل مع العالم العربي بأسره، والعالم الإسلامي على نطاق أوسع. وسوف يكون من الصعب على الدول العربية إجراء اتصالات أوثق مع إسرائيل على خلفية التصعيد. منذ أواخر السبعينيات وإلى اليوم، قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع ست دول عربية: مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأضاف: لكن من غير المرجح أن تقطع هذه الدول العلاقات مع الدولة اليهودية. لقد سلكوا مسارا لتوسيع العلاقات الاستراتيجية مع إسرائيل ولن يتراجعوا عنه بهذه السهولة.
وفقا لعمر رحمن، فإن جهات خارجية، مثل الولايات المتحدة، المتورطة بالفعل في نزاع الشرق الأوسط، يمكن أن تصبح أكثر نشاطا إذا تصاعدت التوترات واستمر العنف. و"لكن هناك القليل ممن يمكنهم أو يريدون القيام بفعل لحل المشاكل الأساسية أو الضغط على إسرائيل لتغيير سياستها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب