انشقاق في أوروبا: لماذا يحظرون في العالم القديم نقل الأسلحة إلى أوكرانيا

ثلاثاء, 04/26/2022 - 08:33

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول بوادر انشقاق الصف الأوروبي حيال تسليح أوكرانيا.
وجاء في المقال: عارض وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. وفي سويسرا، في الوقت نفسه، استخدموا حق النقض ضد إمكانية إعادة تصدير أسلحة وذخائر حديثة خطيرة إلى كييف من خلال ألمانيا.

هل هذا يعني ارتسام ملامح لتحالف "مناهض لأوكرانيا" في أوروبا الوسطى؟

عن هذا السؤال، أجاب المدير العام لـ "معهد الدراسات السياسية" سيرغي ماركوف، بالقول:

هذا ليس موقفا ضد أوكرانيا. على العكس من ذلك، هم يسعون جاهدين لإعادة أوكرانيا إلى طبيعتها. كل من هو ضد طغمة كييف الإرهابية يؤيد خلاص هذا البلد. في الواقع، تحدث أشخاص مهمون في النمسا وسويسرا بصوت عالٍ عن إنقاذ أوكرانيا من سطوة العسكر.

لماذا خرجت أغنى دول أوروبا، التي تعتمد بشدة على الغاز الروسي، بمثل هذه المواقف؟

الحديث يدور عن بعض القوى السياسية، وليس عن موقف الدول ذاتها. هم يعانون انقساما ويمر عبر كل منطقة. هناك سياسيون يؤيدون إتخام نظام كييف بالسلاح. وهناك دول ترى أن من الأفضل وقف الحرب، وأن ضخ الأسلحة لنظام كييف لن يؤدي إلى أي شيء جيد. وهذان الموقفان يتصارعان على الغلبة. يمكن أن تتغير مواقف النمسا وسويسرا بسرعة، كما يمكن أن تتغير مواقف إيطاليا وألمانيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفيديو

تابعونا على الفيس