تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول سعي أنقرة لبدء استخراج الغاز من الحقول التي اكتشفتها في البحر الأسود، وانعكاس ذلك على "غاز بروم" الروسية.
وجاء في المقال: تخفض أنقرة تكاليف استخراج الغاز من الحقول المكتشفة في البحر الأسود على الشركة الحكومية التي ستقوم بتطوير الحقل. فقد وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارا يمنح حوافز ضريبية واسعة النطاق لمشروع تبلغ قيمته نحو 10 مليارات دولار.
وقد كثفت الشركة الحكومية التركية عملها بشكل كبير في البحر الأسود. ففي الحقل، على حدود المنطقة الاقتصادية مع بلغاريا، تعمل ثلاث سفن حفر في آن واحد- فاتح ويافوز وكانوني. ومن المقرر أن يتم الحصول على أول كمية من الغاز في العام المقبل، بحلول الذكرى المئوية للجمهورية.
يبلغ الحد الأقصى لحجم الإنتاج في الحقل المعني 14 مليار متر مكعب سنويا، ويخطط لبلوغ هذا الرقم في 2026-2027، وهو ما يعادل ربع استهلاك الغاز الحالي في تركيا، ويمكن أن يؤثر بشكل مباشر على استيراد الغاز الذي تتلقاه تركيا عبر خطوط الأنابيب من روسيا وأذربيجان وإيران والغاز المسال من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والجزائر...
لدى "غازبروم" عقدان مع شركة بوتاس التركية الحكومية. واحد بـ 16 مليار متر مكعب سنوية حتى نهاية العقد؛ والآخر يصل إلى 5.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. تم تحديثه العام الماضي.
مع الأخذ في الاعتبار إطلاق حقل البحر الأسود، قامت شركة "بوتاس" بالاتفاق على الغاز لمدة أربع سنوات فقط، وحصلت على صيغة التسعير الأوروبية. ونتيجة لذلك، بلغت تكلفة الغاز الروسي عليها في أبريل نحو 1200 دولار للألف متر مكعب، ويبقى العقد طويل الأمد بدوره مرتبطا بسعر النفط، وسعره أقل.
وفي نهاية العام الماضي أيضا، مددت غازبروم العقود مع ثلاث شركات تركية خاصة إنيركو إنرجي وأوراسيا غاز وأكفيل غاز.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب