تلقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عند منتصف الليل، رسالة من وزير الخارجية القطري، نائب رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال مكتب هنية، إن هذه الرسالة ترتبط بالأحداث الجارية داخل فلسطين، وخاصة في القدس والمسجد الأقصى.
ولم يذكر مكتب هنية أي تفاصيل حول الرسالة، فيما وردت معلومات عن أن الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين في أحداث المسجد الأقصى، جاء بعد اتفاق بين حماس والاحتلال برعاية مصرية، لتهدئة الأوضاع.
فيما نفى محمود مرداوي عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في منشور له عبر حسابه في فيسبوك، تلك الأنباء.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ "القدس"، فإن مصر وقطر وعدة جهات أخرى تبذل جهودًا منذ بدء التصعيد بالضفة لمحاولة استعادة الهدوء ومنع التصعيد، وتضغط بشكل أساسي باتجاه منع أي تصعيد انطلاقًا من قطاع غزة.
وأجرى هنية أمس عدة اتصالات مع مسؤولين عرب لإطلاعهم على صورة ما يجري في الأقصى، كما تلقى اتصالات من بعض الوسطاء.