بدأت امس الاثنين، بمدينة ألاك أعمال المرحلة الثانية من برنامج دعم القطاع الصحي (AI-PASS2) الذي يمول بالتعاون بين الحكومة الموريتانية، والاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من وكالة التنمية البلجيكية .
ويستفيد من هذه الورشة عمد البلديات، والمنظمات غير الحكومية المهتمة بقطاع الصحة، وممثلو القطاع الصحي على المستوى الجهوي، وعواصم البلديات بمناطق تدخل المشروع في ولايات: لبراكنة، ونواكشوط الغربية، والشمالية.
وسيتم خلال الورشة، تقديم عروض للتعريف بأهدافها، ومجالات تدخل البرنامج، إضافة إلى تكوين، وتأطير المشاركين بشأن رسم السياسات الناجعة، في مجال معايير التغطية الصحية، وتناسبها طردا وعكسا مع الكثافة السكانية، وظروف العزلة، وترتيب أولويات تصنيف المنشآت الصحية.
وخلال إشرافه على الورشة ثمن مستشار والي لبراكنة المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد أبوه ولد الطالب، تدخل هذا البرنامج، وما يترتب عليه من استثمار ناجع، لتعزيز ولوج السكان للتغطية الصحية، وخاصة في مناطق الهشاشة، وهو ما يواكب جهود السلطات، في تنفيذ البرنامج المجتمعي الطموح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا المجال.
وعبر عن جزيل الشكر، لشركائنا في التنمية، وخاصة الاتحاد الأوروبي على الجهود التي يبذلها في مجال تعزيز تدخلات القطاع الصحي، لتحقيق الأهداف المنشودة لصالح السكان.
وبدورها أوضحت مسؤولة مكونة المساعدة المؤسسية في البرنامج السيدة فيرونيكا اترانساكو أن هذا البرنامج يهدف إلى تكوين الكوادر البشرية و تحسين الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية في مختلف المؤسسات الصحية، بمناطق تدخل البرنامج.
وأضافت أن الغلاف المالي المخصص لتنفيذ هذه التدخلات يبلغ 7 مليون يورو، ويغطي فترة 32 شهرا تبدأ من نهاية 2021 إلى حلول 2030، ضمن تنسيق عام مع برامج الخطة الوطنية للتنمية الصحية، التي تنصهر فيها جهود الشركاء مع الموارد الذاتية لوزارة الصحة، لتحقيق الأهداف التنموية المرسومة.
جرت افتتاح الورشة بحضور منسق برنامج دعم قطاع الصحة السيد آمادو تيجان ديالو