الكثير من الشخصيات السياسيه في البلد لا ترتبط بالقواعد الشعبية المحسوبة عليها إلا فترة الإنتخابات سواء كانت الإنتخابات البلدية أوالتشريعية أو الرئاسية وزير الداخلية واللإمركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك عكس ذالك يرتبط بجماعته ارتباطاً وثيقا سواء كان ذالك فى موسم الإنتخابات أو غير ذالك وهذه الجماعة ليس كغيرها يطبعها الإحترام المتبادل والإنسجام الداخلي والتفاهم والحس الوطني وتلبية النداء فى الوقت المناسب ويسجل لمحمد سالم ولد مرزوك حضوره القوي بين جماعته والإطلاع على أحوالها والوقوف معها فى السراع والضراء وأوقات المحن واحلم اللحظات، حتى فى المناسبات الإنسانية محمد سالم يكون حاضرا وموجودا بين أعضاء هذه الجماعة وفى المقابل الجماعة تعتبر نفسها محسوبة على رجل المواقف رجل لا يتغيير صاحب عهد أما حديث البعض عن انسحابات فى الجماعة هو أمر عار عن الصحة ويجب على المرء المسلم أولا أن يكون صدوقا ويتحرى الصدق فى أقواله وأفعاله ومن هذا المنطلق فإن جماعة الدكتور محمد سالم ولد مرزوك تعتبر أن هذه مجرد شائعات مغرض يقوم بها بعض الأشخاص المرضى نفسيا وأصحاب الأجندات الخاصة تحاول النيل من هذه الجماعة والمس منها وضرب تماسكها، وبتالي الجماعة تؤكد أنها أقوي وأكثر تماسكا من أي وقت مضى ، وتؤكد تعلقها وتمسكها وارتباطها بالدكتور محمد سالم ولد مرزوك رئيسا وقائدا لجماعة وان هذا تماسك كان من نتائجه انتزاعه إحدى اقوى قلاع المعارضة واتاها على الاطلاق فى تاريخ البلاد، وأكثرها تحصيننا وهي مقاطعة الميناء التى استعصت على الأنظمة التى سبق وأن حاولت دخولها لاكنها فشلت في ذالك .