نقلت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أمس (السبت) عن كتابٍ صدر حديثاً عن العائلة المالكة البريطانية ما مفاده بأنه لدى تلقّي الملكة إليزابيث الثانية خبر حادث السيارة الذي تعرّضت له الأميرة ديانا في باريس عام 1997، قالت الملكة في رد فعل تلقائي: «لا بد أن أحدهم شحّم المكابح».
وتوضّح كاتبة السير الذاتية للعائلة المالكة البريطانية إنغريد سيوارد: «في البدء، وعلى رغم المعلومات عن خطورة حادث السيارة في نفق جسر ألما، لم تعرف العائلة المالكة أن الأميرة قضت فيه». وتنقل سيوارد وفق شاهد، انه بعدما سمعت الملكة خبر الحادث، قالت: «لا بد أن أحدهم شحّم المكابح»، مضيفةً «هذا التعليق المذهل يوضّح بعض الشيء ملامح العلاقة الاستثنائية والمعقدة بينها (الملكة) وديانا».
وصدر الكتاب بالتزامن مع ظهور صور جديدة هذا الأسبوع لعرس الأميرة ديانا والأمير تشارلز، تظهر فيها الأميرة والملكة في حفلة الزفاف.
وتظهر الأميرة في الصور تسير إلى جانب الملكة، في ختام العرس، لكن على رغم الطابع الفرح للمناسبة، لم تبدُ على وجه الامرأتين أي مظاهر عاطفة أو سعادة. وفق صحيفة «ميرور» البريطانية «ربما يكون هذا مؤشراً إلى التوترات الكامنة بينهما والهوة العاطفية بين شخصيتيهما المختلفتين جداً».
والتقط الصور التي لم تظهر أبداً من قبل، اللورد ليتشفيلد الذي كان المصوّر الوحيد المخوّل التقاط صور خلف كواليس لحفلة الزفاف.
وبعد سبعة أعوام على وفاة الأميرة، قالت الملكة أثناء تدشين نصب تذكاري لديانا في هايد بارك: «كانت إنسانة استثنائية وموهوبة»، وتابعت: «احترمتها وأعجبت بها... خصوصاً بسبب إخلاصها لإبنيها».
وأثارت وفاة ديانا انتقادات للعائلة المالكة في بريطانيا على خلفية رد فعلها البارد حيال موتها.
