إذاعة و قناة تلمسي تبنكورت RTT
الخميس 17 مارس 2022
محمد ويس المهري
وصل الجميع يوم الثلاثاء 15 مارس في المساء و البعض وصل متأخر يوم الأربعاء. عقد وزير المصالحة الوطنية في مالي ، العقيد إسماعيل واغي والجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق الجزائر للسلام لعام 2015 مشاورات أولية يوم الأربعاء ، لكن الاجتماع لن ينتهي حتى يوم الخميس 17 مارس. الهدف: الانتهاء من الاتفاق المبدئي الموقع في روما في بداية فبراير وإعادة اتفاق السلام إلى مساره الصحيح ، في حين أن تطبيقه الذي كان بطيئا بالفعل منذ التوقيع عليه مهدد الآن تمامًا.
إن الانتهاء من اتفاقية روما من حيث المبدأ قبل شهر ونصف ، من شأنه أن يجعل من الممكن دمج الجانب الحكومي في الإطار الاستراتيجي الدائم (CSP) ، الذي يجمع الجماعات المسلحة في الشمال الموقعة على اتفاقية السلام. عام 2015 ، بالتحديد المتمردون السابقون من تنسيقية الحركات الأزوادية CMA والجماعات المالية الموالية للدولة في حركة بلاتفورم منصة 14 يونيو الجزائر . وبالتالي يمكن أن يصبح الأسم الجديد CSPR الإطار الاستراتيجي الدائم للمصالحة.
يود وزير المصالحة الوطنية المالي العقيد إسماعيل واغي ، أن يتولى زمام المبادرة و الذي يواجه معارضة من الإطار القديم CSP . حتى الآن تم التناوب على الرئاسة بين أعضاء الجماعات المسلحة. هذا هو العدد الأول من الاجتماع ، وقادة المجموعات التي انضمت إلى الإطار الدائم ليسوا بالضرورة مؤيدين له ولم يصدر أي تعليق من جانب الحكومة.
العلاقات أكثر من متوترة بين السلطات الانتقالية في مالي ، التي أعربت مرارًا وتكرارًا عن رغبتها في "إعادة قراءة" اتفاق السلام أو تطبيقه "بذكاء" ، والجماعات المسلحة في الشمال ، التي تندد بسوء إرادة الدولة في تنفيذ هذه الاتفاقية. في الأيام الأخيرة ، طلبت عدة جماعات مسلحة بشدة من السلطات إظهار التزامها. بل إن بعض المصادر المتورطة بشكل مباشر تخشى أن يتدهور الوضع إلى درجة تؤدي إلى استئناف الاشتباكات. وهذا في النهاية ما يجب أن يساعد اجتماع غاو على تجنبه .
تمت المناقشات والمداولات بين الشركاء الفاعلين في CSPR خلال اليومين الماضيين لتشكيل مكتب لرئاسة CSPR وتمت هذه المداولات المبدئيه بين الجانبين الحركات الازواديه الموقعه على إتفاق الجزائر والحكومه الماليه الممثله بوزير المصالحه العقيد/إسماعيل واغي. وقد تمحورت الإجتماعات على مسارين الأول أن يترأس السيد إسماعيل واغي المكتب السياسي ل CSPR وقد وافقت حركة بلاتفورم على هذا المسار.
أما المسار الثاني وهو ما تم رفضه وهو أن يترأس المكتب السياسي السيد فهد أغ المحمود.ختاما لازالت المداولات مستمره في هذا الجانب ولم تصل إلى أي نتائج رسميه حتى هذه اللحظه .
