خرج المنتخب الموريتانى (أقل من 20 سنة) من بطولة كوتيف الدولية من الدور الثانى بعد خسارته مساء الأحد أمام اشبال أتلاتيكو مدريد بهدف وحيد.
المنتخب شارك بالتشكلة التى خاضت مواجهة "فالينسيا" قبل يومين مع تغيير طفيف تم بموجبه ادخال "شماد بيده (6) كظهير أيمن خلفا لمصطفى أجياو الذى لعب فى قلب الدفاع بديلا ليحي أنجاى الذى أصيب فى المباراة السابقة.
وقد استقبلت شباك المنتخب هدف المباراة الوحيد فى الدقيقة الخامسة والثلاثين بعد ارتباك دفاعى، استغله مهاجمو أتلاتيكو مدريد بشكل ملائم من أجل الفوز بالمباراة.
وقد حاول المنتخب العودة للمباراة وفرض التعديل أكثر من مرة، لكن العارضة منعت هدفا محققا من ضربة قوية للاعب عالى اعبيد، بعد تمريرة من لاعب خط الوسط الحسن ولد تكدى.
كما ضيع مهاجم المنتخب "يوسف قي" فرصة بالغة الخطورة فى الدقائق الأخيرة، حينما تعثر فى منطقة العمليات بعد انفراده بالحارس، معيدا نفس السيناريو الذى كاد أن يقضى به على المنتخب الموريتانى فى مباراة المملكة العربية السعودية.
واظهرت المشاركة فى البطولة وجود مواهب شبابية شابة، وحققت موريتانيا فوزين وتعادل، وخسرت مباراته الأخيرة أمام أتلاتيكو مدريد اقوى فرق البطولة الحالية بعد تشيلي.
وقد اظهر المنتخب الموريتاني مستوى عالي في هذه البطولة وخرج خروجا مشرفا بعد فوزين وتعادل