طالبت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من الدول العربية توجيه ضربات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة سرت الساحلية.
واتهمت الحكومة، في بيان لها السبت 15 أغسطس ، المجتمع الدولي بالتخاذل والصمت المريب تجاه ما وصفته بـ "جرائم داعش" فى ليبيا، مجددة مطالبتها "الدول الصديقة والحليفة" بممارسة مزيد من الضغوط على مجلس الأمن الدولي لرفع الحظر عن توريد السلاح للجيش الليبي.
وقالت مصادر ليبية السبت إن الحكومة المؤقتة المعترف بها دوليا تقدمت بطلب عاجل إلى جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة على مستوى المندوبين إثر الأحداث الأخيرة في سرت.
وذكرت صحيفة "بوابة الوسط" الليبية أن مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية، عاشور بوراشد، تقدم بطلب عقد جلسة عاجلة إلى الجامعة العربية لمناقشة إمكانية رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي ودعم الحكومة في معركتها ضد الإرهاب.
وعلى صعيد متصل، دعا نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إلى اتخاذ تدابير عربية ودولية لإيقاف عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" في سرت.
وقال العربي في بيان له إنه بحث مع الحكومة الليبية تطور الأوضاع في مدينة سرت، وما يتعرض له الأهالي من جرائم إبادة على يد تنظيم داعش.