انطلاق ورشة حول طرق تطوير منتجات الصيد التقليدي

أربعاء, 08/12/2015 - 16:25

تم اليوم بالعاصمة انواكشوط انطلاق ورشة منظمة من طرف وزارة المالية حول اعتماد دراسة لتثمين منتجات الصيد التقليدي التي أعدها مشروع مبادرة الفقر والبيئة في مرحلته الثالثة بالتعاون مع وزارة الصيد والاقتصاد البحري.
وسيتابع المشاركون خلال هذا اليوم عروضا تتعلق بالحالة العامة الراهنة لقطاع الصيد التقليدي .

كما سيتم تقديم عرض حول تثمين منتجات قطاع الصيد التقليدي من خلال دراسة مواقع الإنتاج وتوصيف أنواع الأسماك وجرد المنتجات وتقنيات التثمين المقام بها والحالة الراهنة للبنى القائمة وتحليل مردودية الأنشطة وأبرز المشاكل التي تعيق تنمية منتجات الصيد.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين العام لوزارة المالية محمد ولد احمد عيده أن قطاع الصيد البحري يعتبر قطاعا استراتيجيا بحكم وزنه في العوائد الضريبية البالغة 20% وموارد العملة الصعبة بنسبة 30% ومساهمته في الناتج الداخلي الإجمالي ب 6%.
وقال ان للصيد دور ديناميكي في تنمية البلاد من حيث مساهمته في مكافحة الفقر وفي تحقيق الأمن الغذائي حيث يوفر حدود (40000وظيفة) .

 وأشار الأمين العام إلى "أن تطوير الصيد التقليدي جزء من محاربة الفقر وخاصة في الوسط الحضري لكون هذا النشاط لا يتطلب استثمارات باهظة كما لا يتطلب سوى تكوين أساسي بسيط مع وجود عائد كبير لرأس المال المستثمر"

 من جانبه أكد الممثل المقيم لبرنامج المتحدة للتنمية بالنيابة خوسيه لفي "على أهمية الشواطئ الموريتانية التي تعتبر الأكثر غناء بالأسماك نظرا للظروف المناخية والايكولوجية المتميزة، مشيرا إلى أهمية مخزون السمك في المياه باعتباره ثروة مهمة للبلد مضيفا "أن تنمية التقنيات الحديثة للصيد التقليدي في مجال حفظ الأسماك يسمح بالحد من تدهور النوعية الغذائية للسمك وأيضا بخلق فرص للعمل كما يحسن من التموين الغذائي للسكان ويحافظ على استقرار الأسعار".  
وقال "أن تطوير تقنيات الصيد التقليدي يتطلب عملية تحسيس وإعلام وتكوين لمختلف الفاعلين المعنيين فالمشكل ليس تقنيا فقط وإنما كذلك اجتماعي اقتصادي مما يدعو لبذل جهد كبير في هذا المجال".
وعبر عن استعداد برنامج الامم المتحدة للتنمية لمواكبة موريتانيا في ارادتها في تسيير مواردها الطبيعية من اجل تنمية مستديمة تعود بالفائدة على الجميع".

و جرى انطلاق فعاليات الورشة بحضور الأمناء العامين لوزارات الصيد والاقتصاد البحري والزراعة والبيطرة والبيئة والتنمية المستدامة وممثلين عن التعاون الياباني والألماني وعدد من المنظمات المهتمة بالموضوع.

الفيديو

تابعونا على الفيس