ودع المنتخب المغربي نهائيات كأس أمم إفريقيا من الدور ربع النهائي إثر خسارته أمام مصر 1-2، لتتعالى أصوات الجماهير المغربية المطالبة بإقالة مدرب "أسود الأطلس" وحيد خليلوزيتش.
وكان خليلوزيتش، ملزما بقيادة منتخب المغرب للدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون، لضمان بقائه على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس" إلى غاية شهر مارس على أقل تقدير، حيث يخوض المنتخب المغربي مباراتين ضد الكونغو الديمقراطية لتحديد المتأهل منهما لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها في قطر نهاية العام الحالي.
ولكن إقصاء المغرب من الدور ربع النهائي للبطولة القارية على يد مصر، وضع مستقبل المدرب البوسني في مهب الريح.
وتنص بنود عقد خاليلوزيتش مع الاتحاد المغربي لكرة القدم، على "إلزامية" بلوغ "أسود الأطلس" الدور نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
وإلى جانب المربع الذهبي في كأس إفريقيا، اشترط الاتحاد المغربي على المدرب البوسني، عند التعاقد معه في أغسطس 2019 خلفا للفرنسي هيرفي رونار، التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وسيواجه المنتخب المغربي نظيره الكونغو الديمقراطية ذهابا وإيابا في 24 و29 مارس المقبل، ضمن الدور الفاصل المؤهل إلى المونديال، ولكن خليلوزيتش قد يقال من منصبه قبل هذا الموعد.
وستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة بخصوص مصير خليلوزيتش: إما الاستمرار مدربا للمنتخب المغربي أو الاستغناء عنه، خاصة بعد فشله في بلوغ الهدف الأول في كاس أمم إفريقيا.
المصدر: RT + هسبريس