مما لا شك فيه ان حالة من الذعر و الخوف باتت تنتاب المواطن الموريتاني و هو يتابع الخطر البالغ القادم من دولة مالي المجاورة،خطر مدفوع باطماع اقليمية من جهة و دولية من جهة اخري ضمن فصول مؤامرة يراد لها ان تعيد ترتيب المنطقة وفقا لاجندة غربية تهدف الي تعزيز وجودها ورعايتها لمصالحها الاقتصادية و الاستراتيجيه و تحقيقا لذات الاهداف تم ادخال مالي في نزاعات داخليةافضت الي واقع امني افقد الحكومة سيطرتها و حول الدولة الي حركات و عصابات قد يتم استغلالها من جهات خارجة لاغراض من شانها ان تطال المنطقة
برمتها و هو ما بدات مؤشراته تلوح في الآفاق من خلال ما يجري في بوركينا فاسو والنيجر و لتشاد حيث بؤر التوتر و الانقلابات ،
غير ان مورتانيا بثرائها الطبيعي من الغاز والبترول و الذهب الخ… اضافة الي موقها الجغرافي الاستراتيجي ولوجودها بين جبهتين ملتهبتين،مالي شرقا و الصحراء شمالا مما يجعل منها هدفا رئيسيا لاكثر من لاعب اقليمي و دولي.
الحافظ الطاهر