
نظم العشرات من الصحفيين الموريتانيين صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام محكمة نواكشوط مطالبين بوقف عمليات التضييق على حرية الصحافة واستجواب الصحفيين واعتقالهم.
ورفع المحتجون شعارات رافضة لمضايقة الصحفيين والتحقيق معهم في قضايا النشر كما اعتبروا قضية ولد الوديعة تراجعاً في مستوى الحريات في موريتانيا.
ويأتي تنظيم الوقفة الاحتجاجية بدعوة من جميع الهيئات الصحفية الموريتانية، التي عبرت عن رفضها لاستدعاء ولد الوديعة.
وعبر نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم عن استغرابه مما آلت إليه الأوضاع في محاولات متكررة للتضييق على حرية الصحافة داعيا إلى إطلاق سراح الصحفي أحمد ولد الوديعة وإنهاء حالة التضييق والمسائلة التي تقوم بها أجهزة الأمن للصحفيين بين الحين والآخر.
وبعد انتهاء الوقفة أمام المحكمة انتقل الصحفيون المحتجون إلى مفوضية الشرطة رقم 4 بمقاطعة تفرغ زينة بالولاية الغربية والتي يعتقل فيها الزميل أحمد الوديعة لكنهم تفاجئوا بإطلاق سراحه.
وكانت الشرطة القضائية في ولاية نواكشوط الغربية قد استدعت ولد الوديعة مرتين في غضون أسبوع على خلفية تغطية صحفية لملف التحقيق في قضية موريس بنك.