قال تقرير لمركز الدراسات الاقتصادية باليابان، إن الصين ستتخطى الولايات المتحدة في الناتج المحلي الإجمالي مع حلول عام 2033.
ونقلت صحيفة Nikkei، عن التقرير، أن الولايات المتحدة قد تستعيد تقدمها في حوالي عام 2050.
في تقرير مماثل في ديسمبر الماضي ، توقع خبراء نفس المركز أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة من حيث الناتج المحلي الإجمالي في عام 2028. لكنهم الآن قاموا بمراجعة حساباتهم لتعكس التباطؤ الملحوظ في نمو إنتاجية العمل في الصين والتأثير المتزايد لتقلص عدد السكان الذي يمكن أن يؤدي إلى نقص العمالة.
على سبيل المثال، يشير خبراء المركز إلى أن عدد الولادات في الصين هذا العام، سيكون الأدنى منذ تأسيس الصين الحديثة. يقول الخبراء اليابانيون، إن شيخوخة السكان في الصين، ستؤدي إلى زيادة الاعتمادات المالية للمجال الاجتماعي، مما سيقلل من قدرة بكين في مجال التحفيز الحكومي لصناعة التكنولوجيا الفائقة.
وترتبط التعديلات التي أجراها هؤلاء الخبراء على حساباتهم السابقة، كذلك بآفاق نمو اقتصادي أكثر نشاطا في الولايات المتحدة، بسبب تخصيص موارد مالية هائلة في الميزانية من قبل إدارة الرئيس جو بايدن.
ووفقا لحسابات التقرير الجديد، في عام 2038، سيكون الناتج المحلي الإجمالي للصين أعلى بـ 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة. لكن في الأربعينيات من القرن الحالي، ستبدأ الفجوة في التقلص، وفي عام 2050 ستصعد الولايات المتحدة مرة أخرى إلى القمة في العالم.
المصدر: تاس
