حينما أطبق الأخشبان / أحمدو ولد أحمد سيدي

خميس, 08/06/2015 - 17:42

لن أشغل بالي هذه الأيام في حل لمشكل المساحات الشاسعة التي تغمرها المياه داخل مدينة نواكشوط ولن اتعب نفسي في التفكير في واقع أصبح الحال يملي علي معايشته كما يعايش صاحب السكري مرضه .

وهو استيلاء  طغمة من أصحاب الأحذية الغليظة على أحلام وحرية وثروة هذا الشعب الضعيف .

فلن أفكر في مشكل المياه, ولن أفكر في مشكل الكهرباء, ولن أفكر في أسعار طالت الثر ياء, ولن أفكر في  ِسنةِ تعليم سميت مجازا وتجوزا سنة التعليم ,ولن أفكر في أزمة طالت جميع مناح الحياة لشعب ضعيف, سغب الحوا صل لا ماء ولا شجر .

لكن إن يتحول طود شامخ ورمز بهي ومدرسة لمهنة المتاعب في بلد عدمت فيه المدارس كالرفيق حنفي ولد الدهاه إلي مستوي سباب المخنثين فسأفكر .

وان يتحول مدير ناشر له حجمه وهيبته ومكانته كشنوف ولد مال كيف إلى متلفظ بعبارات مومسات الحواري فسأفكر .

صحيح أنني دخلت إلى مهنة المتاعب ولم أفكر .....

فهي شغف ولد معي منذ نعومة أظافري ومازال يكبر حتى بدأ مع بداية عقدي الثلاثيني يرى النور شيئا فشيئا

حينها شعرت بلذة الانتصار وبنشوة تحقيق الحلم .

لكن ماقرأته هذه الأيام من عبارات تافهة- واسمحولي في التعبير- جعلني أفكر وأمعن التفكير هل إن القرار الذي اتخذته كان خطأ أم صوابا ؟

ترى هل العيب في المهنة أم في ممتهنيها ؟

ترى هل هناك ابعاد أخري للقضية لن يدركها من كان في مرحلة تجربتي المتواضعة ؟

ام هو صراع بين فصيلين تصدى له قلمان من أقلامهما ؟

أم أن الفوز بأكبر كم من صفقات الظلام الصحفي كان له دوره في القضية ؟

!! نقاط كثيرة فكرت فيها رغم انني دخلت المهنة دون تفكير 

 

الفيديو

تابعونا على الفيس