.
إبان الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رفقة أخيه وصديقه ماكي صال الرئيس السينغالي لمقاطعة روصو من اجل وضع الحجر الاساس لجسر التواصل والاخوة، أقدم الإطار البارز ورجل الاعمال المتميز حاتم الجود في دهره المختار ولد ابيط على نمط خاص من المعاملة والضيافة من اجل نجاح الزيارة الجسرية.
حيث قام بمجهودات كبيرة تمثلت في حشد جماهير كثيرة ومتنوعة ذات وحدة وطنية غـطت جهات المقاطعة الاصلية والفرعية وكان من بين هذا الحشد جميع منتسبي الاتحادية الوطنية للمنمين مع انه لم يدخر اي جهد مادي ولا معنوي في سيبل انجاح هذه الزيارة التي تكللت وتميزت بالنجاح برضى الجميع وخاصة الإخوة السينغالين الذين عبر عنهم رئيسهم في كلمته والتي ركز فيها على صراحة وثقة أخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي نفذ معه هذا الجسر المتضمن والمشجع لمتنانة العلاقات بين البلدين مما يعزز من قوة اقتصادية لكل البلدين والبلدان المجاورة في سرعة الحركات وتيسرها.
أشير هنا الى أن الإطار المختار ولد ابيط قد قدم الهدية لضيف موريتانيا الكبير الرئيس السنغالي ماكي صال باسم الاتحادية الوطنية للمنمين والمتمثلة في جملين نوعيين مجهزين بكل متطلباتهما التقليدية ارتياحا كبيرا لدي الرئيسان محمد ولد الشيخ الغزواني و ماكي صال نظرا لرمزيتها وتعبيرها العميق عن كرم الشعب الموريتاني الأصيل خاصة في ولاية الترارزة التي كانت محط الزيارة الجسرية الأخوية.
مما جعل الصحافة السينغالية اهتمت اهتماما كبيرا بهذا الشأن الأخوي بين البلدين حيث سلطت الاضواء
على العديد من المحطات الأخرى للزيارة الجسرية الميمونة.
بقلم سيدالمختار ولد اسماعيل.