صديق إيران السابع

أربعاء, 12/01/2021 - 08:13

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وايلينا تشيرنينكو، في "كوميرسانت"، عن معوّقات الوصول إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي في فيينا، وعواقب الفشل الوخيمة على العالم أجمع.
وجاء في المقال: استؤنفت المفاوضات بشأن عودة طهران وواشنطن إلى "الاتفاق النووي الإيراني"، أمس الاثنين في فيينا، بعد توقف دام قرابة ستة أشهر. في الوقت نفسه، تهدد الولايات المتحدة مسبقا بزيادة ضغط العقوبات على إيران إذا اشتبهت في مماطلتها في المفاوضات. وترى موسكو أن هذا النهج يأتي بنتائج عكسية وتحذر من عدم وجود بديل للصفقة.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الطاقة والأمن، أنطون خلوبكوف، لـ"كوميرسانت": "تتحدث معظم العوامل الموضوعية عن حقيقة أنه سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق بشأن العودة إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة في شكلها الأصلي". وأشار إلى أن "قائمة الأحداث السلبية في خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في الأشهر الأخيرة طويلة للغاية".

من بين العوامل التي ذكرها خلوبكوف عدم رغبة واشنطن في اتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تساعد في خلق مناخ أكثر ملاءمة لعملية التفاوض، فضلاً عن الانقسام الحزبي العميق داخل الولايات المتحدة، الذي له وقعه الخاص أيضا، بما في ذلك على محادثات فيينا.

كما لفت خلوبكوف الانتباه إلى الديناميكيات السلبية في العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتدهور المستمر في إمكانات الأوروبيين كوسطاء في المفاوضات، وعمل عدد من دول الشرق الأوسط على تدمير خطة العمل الشاملة المشتركة.وقال: "في هذه الحالة، من الأسهل بكثير أن تكون متشائماً. ومع ذلك فأنا ما زلت أريد البقاء في معسكر المتفائلين. في رأيي، قد يؤدي عدم الوصول إلى اتفاق في فيينا والقضاء النهائي على خطة العمل الشاملة المشتركة إلى أزمة مديدة متعددة النواقل، لم يواجه العالم باتساعها في العقود العديدة الماضية. في هذه الحالة، سوف يخسر الجميع".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

الفيديو

تابعونا على الفيس